علمنى دينى
أن أفعالنا سنحاسب عليها
الحسنة بعشرة والسيئة بمثلها
وتعلمت ان السيئات مراتب
فمنها ما يعد كبيرة ومنها ما يعد صغيرة
ولست الان فى ذكر الكبائر والصغائر
ربط هذا بما تعلمت فى فقة الشافعية باب الجهاد الذى لا يدرس الان
واعتقد انه سيرجع العام القادم بعد ان أرجع شيخ الازهر كتب التراث مرة اخرى
أن الصغيرة ترتقى الى كبيرة بأمور
منها
ان يكون مما يخذل به الناس
او الاصرار عليها
او المجاهرة بها
نوضح ماسبق
شرب السجائر كبيرة ام صغيرة
الرد من الصغائر
اصرارك عليها ومجاهرتك بها الناس تنتقل الى كبيرة
هب اننا فى جهاد ومعنا رجل قوى مثل عمر رضى الله عنه
ولم يلتق الجيشان فالرجوع هنا يكون صغيرة
أرجو الاهتمام بكلمة لم يلتق الجيشان
ورجع رجل ضعيف فى حقه صغيرة
أما لو رجع الرجل القوى وهو عمر مثلا رضى الله عنه
فهو فى حقه كبيرة لان الناس خذلت به
نأخذ المثل الاخير
ونقول ان الشتم من المنتمى الى اى تيار مرفوض
والشتم من اى منتمى الى التيار الاسلامى مرفوض بشدة
لانه سيكون مدعاه بان يبرر الناس ما يفعلون
ويقولون فلانا فعل وهو الشيخ او هو كذا او كذا
أرجو ان تكون الفكرة واضحة
فى عتابى على المنتمى الى التيار الاسلامى
لا لشيء الا خوفا عليه
تحياتى