عزيزى زميلى الفاضل :
العيب ليس فى ادارة الأزهر الشريف .فالادارة تريد ان تعطى كل شىء ....لكن العيب كل العيب فى الادارة للحكومة المصرية ونظامها ...ووزارة المالية ...ودولاب أنظومة الجهاز المركزى...والقوانين الميتة والمريضة التى تحكم العملية التعليمية والانظومة المالية الحاكمة لمعلمى التربية والتعليم ولمعلمى الازهر...
وهذا هو الدور الرئيسى والمفترض ان يكون من قبل الاكاديمية المهنية التعليمية..فهى الجهة المنوط بها وحدها للنظر فى كل ما يخص المعلم أزهرى كان او غير ازهرى ..وأحسب ان دورها هش هش جدا ..فكل ما يهمهم هو ما يتقاضونه فى جيوبهم ....
فالازهر وادارته المالية شأنها اتباع التعليمات الصادرة من الجهات السابقة..لان سياسة الدولة المالية تجاه الغلابة واحدة ..فماذا يفعل شيخ الازهر وكل شىء لابد فيه من قانون يصدر من البرلمان ويصدق عليه رئيس الجمهورية ثم ينشر ثم ينفذ فى اليوم التالى ...
فهم يريدون شل يد ادارة الازهر لكسر رؤوسهم ..لكن هيهات هيهات ..سيظل الازهر مرفوع الرأس دائما وأبدا..
ومن هنا فكل ما يملكه شيخ الازهر قانونا هو ما نحصل عليه من شهور فى صورة منح من التبرعات الخارجية والمنح..وانشاء الله تعالى هناك شهر على الاساسى الجديد سوف يصل لكل المناطق قريبا جدا ..وشهر اخر على شهر رمضان ..الى جانب الشهر السابق الذى حصلنا عليه جميعا....وحتى هذه يريد الأخرون تضييق الخناق عليها وتعج أصواتهم بانها غير قانونية...
هذا ما اردت توضيحه من الناحية القانونية والسياسة المالية المصرية....
ولا داعى لأى اضراب فالازهر ليس له دور ولا دخل فى الانحطاط المالى لمعلمى الازهر ..لانه لم يحصل على موارده الخاصة به حتى كتابة هذا التعليق على الخبر ..سواء من اموال الوقف الخيرى الخاصة به او من زيادة ميزانيته المالية السنوية....ومنهم لله الذين يريدون للازهريين الفقر والاندثار حتى لا يقوموا بدورهم فى جميع المجالات ..لكن وبثقة كاملة هيهات هيهات لهم جميعا ...وشكرا..
|