اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حذيفة الفارسي
انا احترت بعدقراة الاجابات ولكن قرات هذا واميل اليه(
ولو جازَ هذا الأسلوبُ لأعربْنا مدرّساً حالاً منصوباً أو تمييزاً ، قياساً على قولنا :
أكرم بأبي بكر أباً، و ما أحسن زيدا رجلا ولله درك عالما، وحسبك بزيد رجلا، وكفى به عالما
فهو ههنا تمييزٌ، لأنّه وقعَ بعدَ ما دلَّ على تعجب.
و عند النّظرِ تجدُ أنّ الحالَ تشتبه بالتمييز ، وإن كان الراجحُ فيه معنى التّمييز لأنه لم يقصد به
بيان الهيئة. و إنما ذكر لبيان *** المتعجب منه، و إن كانَ معنى الهيئة مفهوماً.
وإذا حملْنا مدرِّساً على معنى الحاليةِ، فلأنّ فيه الدّلالة على طَورٍ، أي على حالٍ، واقعٍ فيه تفضيلٌ،
نحو "خالدٌ مدرساً خيرٌ منه صانعاً ، و زيدٌ غلاماً أحسنُ منهُ رجلاً والعِنَب زبيباً أطيبُ منه دِبساً
___
|
جزاك الله خيراً والتمييز أقرب
__________________
و ما من كاتب إلا سيفنى و يبقى الدَّهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شىء يسرك فى القيامة أن تراه
|