وجهة نظر اعجبتن
بضربة واحدة دفع الرئيس -المهندس-مرسى خصومه من الحاقدين و الفلول و (الشامخين) و اعلام الفتنة الى ركن ضيّق ،لا يملكون منه فكاكا، و لا يكادون يتنفّسون الا بشق الأنفس!!
*بتعيين حاتم بجاتو وزيراً للشئون البرلمانية ترك الرئيس الجميع فى معسكر الشرّ يضربون أخماساً فى أسداس، و صارت أحوالهم فى اللطم و الصراخ على (الفضائيات) لا تسر عدواً و لا حبيباً.!!
*نلاحظ أن وزارة الشئون البرلمانية ليست لها أهمية الوزارات السيادية مثل الداخلية و العدل و الاعلام،و لا اختصاصاتها الخطيرة..و رغم هذا نجح المعلّم فى تحويل اهتمام الجميع الى وزارة متواضعة الشأن ،فترك الحاقدون و الفلول منصب رئيس الوزراء الذى كان الكل يطالب بعزله ، و تركوا أيضاً كل الوزارات الهامة، و انشغلوا بالثورة على حاتم بجاتو و الحرب عليه و محاولة الاطاحة به!!!
*ثم تأمل كيف ضرب مرسى عدة عصافير بحجر واحد !! أثبت تقديره للقضاء خاصة المحكمة الدستورية العليا ، و عدم وجود أية خصومة معها..و جاء بأحد أعضائها وزيراً للشئون البرلمانية للتقريب بين المحكمة و مجلسى الشعب و الشورى ، و تصحيح مسار القوانين -من الناحية الفنية -لقطع الطريق على محاولات الطعن عليها بعدم الدستورية لهدم مؤسسات البلد.و شق صفوف (الشامخين) و عصابة الزند.و لو صح أن المحكمة الدستورية لا تنعقد الا بعد أن يقوم الرئيس مرسى بتعيين خلف لحاتم بجاتو رئيسا لهيئة مفوضى الدولة فهذه وحدها ستكون ضربة قاضية تنهى مهزلة هدم المؤسسات التشريعية بسكين المحكمة الدستورية..
* و فى كل الأحوال نجح المعلّم مرسى فى شغل الرأى العام كله بحكاية حاتم بجاتو الذى صار أشهر وزير الآن فى مصر فى كل وسائل الاعلام المحلية و العالمية!! و سوف تنشغل قنوات الفتنة و الاثارة -ربما أسابيع -بحكاية بجاتو-فيتفرّغ الدكتور قنديل و باقى وزرائه للعمل الجاد فى الأمور الهامة ، و يرتاحوا -الى حين- من اعلامنا العالمى
*تحية حارة من كل قلبى لأستاذ الهندسة حبيبى و قرّة عينى محمد مرسى ..ففى كل يوم يثبت أنه رجل دولة من طراز رفيع المستوى ،و سياسى داهية فضلاً عن نزاهته و اخلاصه و تقواه..بارك الله فى عمره و عمله من أجل مصر.
|