عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 11-05-2013, 08:58 PM
الصورة الرمزية مراد قنديل
مراد قنديل مراد قنديل غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 59
المشاركات: 255
معدل تقييم المستوى: 17
مراد قنديل is on a distinguished road
افتراضي

يقول الله عـــز وجل " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ . خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ . اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ .عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ "
المكتبات والمطالعة فشكرا للأستاذة فوزية محمد علي والاستاذة سماح علام علي دورهما المهم ونشاطهما المستمر والمجهود الرائع ولموجهيهما
https://www.facebook.com/photo.php?v...12630514361783


لماذا نقرأ
**
أهداف تعبدية : كقراءة القرآن وكتب العلم وهي أشرف أنواع القراءة
**
أهداف تطويرية : وهي قراءة ما يصقل الشخصية ويعزز المواهب لتطوير شخصيته
**
أهداف ثقافية ومعرفية : مثل القراءة العامة للمعرفة و الاطلاع وزيادة المخزون الثقافي
** أهداف ترويحية :ا كقراءة كتب النوادر والترفيهية و القصص الخيالية
**
أهداف واقعية :كقراءة عن التجارة وعن تعاليم لتربية الطفل وعن تعاليم للعلاقة الزوجية
وتعود أسباب التغاضي عن القراءة القنوات الفضائية و الانترنت كوسيلة أسهل لنقل المعلومة وغلاء أسعار الكتب والسعي وراء المعيشة بدلاً من شراء الكتاب أو دخول مكتبة عامة لقراءة كتاب
يكون الكتاب ونيس و جليس لك في وحدتك لذلك

يمكنك قراءة كتاب ولو على ضوء شمعة
يمكنك قراءة كتاب وأنت على البحر
يمكنك قراءة كتاب وأنت على طريق سفر
يمكنك قراءة كتاب وأنت تنتظرموعدفي عيادة أو أي مكان

فأنت لا تستطيـع أن تفتـح كتاباً من الكـتب دون أن تتعلم منه شيئاً
وأنت تقرأالكتاب يعني أن تجـد الصديق الذي لن يخونك أبـداً
الكتاب هو الذي إن نظرت فيه أطال إمتاعك وشحن طباعك وبسط لسانك وجوّد بنانك وفخّم ألفاظك
الكتاب هو الجليس الذي لا يطريك و الصديق الذي لا يغريك و لا يعاملك بالمكر ولا يخدعك بالنفاق و لا يحتال عليك بالكذب
بعث أحمد بن محمد بن سجار غلامه إلى أبي عبدالله الأعرابي صاحب الغريب يسأله المجيء إليه، فقال :عنده قوم من الأعراب فإذا قضى أربهم معهم أتى، ولم ير الغلام عنده أحداً إلا أن بين يديه كتباً ينظر فيها ثم جاء، فقال له أبو أيوب: سبحان الله العظيم تخلفت عنا وحرمتنا الأنس بك وقد قال لي الغلام: إنه ما رأى عندك أحداً، وقلت أنت: معك قوم من الأعراب فإذا قضيت أربي معهم أتيت فقال له الأعرابي:

لنا جلساء ما نمل حديـــثهــم *** ألـباء مأمومون غيباً ومشهداً
يفيدوننا من علمهم علم مـا مضى *** وعقلاً وتأديباً ورأياً مســدداً
فلا فتنة تخشى ولا سوء عشــرة *** ولا نتقي منهم لساناً ولا يـداً
فإن قلت أموات فما أنت كـــاذب *** وإن قلت أحياء فلست مفنـداً
وقال الآخر : لمحبرة تجالسني نهــاري *** أحب إلي من أنس الصديق
ورزمة كاغد في البيت عندي *** أحب إلي من عطر الدقيق
ولطمة عالم في الخد مــني *** ألذ لدي من شرب الرحيق
وقال آخر: نعم المؤانس والجليس كتاب *** تخلو به إن خانك الأصحاب
لا مفشيـاً سراً ولا متكـدراً *** وتفاد منه حكمة وصـواب

ويقول أحدهم في وصف حرصه على كتب العلم:

أجلّ مصائب الرجل العــــليم *** مصائبه بأسفار العــــلوم
إذا فقُد الكتاب فذاك خطــــب *** عظيم قد يجل عن العميـــم
وكم قد مات من أسف عـليهــا *** أناس في الحديث وفي القديم

وقال عمرو بن العلاء: ما دخلت قط على رجل ولا مررت بداره، فرأيته في بابه فرأيته ينظر في دفتر وجليسه فارغ إلا حكمت عليه أنه أفضل منه عقلاً، وقيل لرجل ما يؤنسك؟ فضرب على كتبه وقال: هذه، قيل فمن الناس، قال: الذين فيها.
وقيل لبعضهم أما تستوحش؟
قال: يستوحش من معه الأنس كله؟ قيل وما الأنس؟
قال: الكتب.
وقيل لأبي الوليد إنك ربما حملت الكتاب وأنت رجل تجد في نفسك، قال: إن حمل الدفاتر من المروءة.
وقال ابن المبارك: من أحب أن يستفيد فلينظر في كتبه. ولهم وصايا في العناية بالكتاب والحفاظ عليه منها: أن أحدهم رأى شخصاً قد جلس على كتابه، فقال: أثيابك أغلى عليك من كتابك؟ لأنه جلس على كتابه حتى يقيه الغبار.
وكانوا يقولون لا تجعل كتابك بوقاً ولا صندوقاً، ذلك أن بعض الناس يلف الكتاب حتى يصبح قريباً من شكل البوق، والصندوق أنه يضع فيه بعض الناس الأوراق والأقلام ونحوها فيتمزق.
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله

مراد قنديل
رد مع اقتباس