النصوص أولاً " القرآن والسنة "
فإن لم يكن هناك نصاً أو وُجِدَ والتبس علينا الفهم فيإتى إعمال العقل " الاجتهاد " فقط لمن يملك أدواته و ليس لإى أحد وأدواته علوم كثيرة
هى مفاهيم لاخلاف عليها أخى الحبيب
ولكن فيما يخص تهنئة النصارى فاسمح لى أن أسأل :
( ماذا سيكون رد فعلك إن مررت على جيرانك ووجدتهم يتعاطون مخدر الحشيش أو الأفيون وهم يعتقدون أنه نبات ولا شئ فى تعاطيه وأنهم بذلك لايفعلون معصية ولا يرتكبون إثماً , بل ويظنون أن فى تعاطيه الجمع بين القوة والبهجة ) ؟
أبشر .. فسأمنحك بعض الاختيارات :
1-يمكنك أن تدعوهم بأدبك المعهود لحضور ندوة علمية تناقش مخاطر المخدرات وأثرها على العقل والصحة العامة وأخرى دينية توضح لهم أن ما يرتكبونه ينكره الدين " مُنكر ", وأنهم لو تخلوا عن أهوائهم وأعملوا عقولهم سيجدون فيما أحله الله متسعاً , بل ويمكنك محاولة فعل ذلك بنفسك .
2-يمكنك مجالستهم وإقرار فعلهم بل ومشاركتهم .
3-يمكنك فقط أن تحييهم بوجهك البشوش وتشد على أيديهم وسيقدمون لك لفافة من المخدر لكنك ستعتذر على استحياء " فى غير إنكار " حتى لا تؤذى مشاعرهم .
4-يمكنك اجتناب مجلسهم وسيظل البر موصولاً
والآن اكشف لنا عن اختيارك ؟
ربما تخشى أن تسلك ما فى الاختيار الأول لأنهم قد لا يتقبلون نصيحتك ويدب بينكم الشقاق والفتنة وتستحيل إلى مشاجرة
حسناً ..
ولكنى أربأ بك أن تقع فى نفس الإثم بارتكابك الاختيار الثانى
وأربأ بك أن تشجعهم وتجعلهم يظنون أنك متعاطى أو مشجع بارتكابك الاختيار الثالث
أظنه لم يتبقى إلا الاختيارالأخير
فليس أقل من أن تتركهم وشأنهم وتذكر أن البر موصول
وقس تلك على هذه
جزاكم الله خيراً .. هى وجهة نظرى وأقبل منكم أن تردونى فى حال بدا لكم خطأى
..
..