[عزة عثمان]

<b>

اجعلي لكِ في الإجازة حظاً ونصيباً مِن حفظ القرءان وتدبر معانيه...
ويفضَّل أن يكون الحفظ في المسجد أو في دور التحفيظ
المنتشرة بكثرة بفضل الله...

وكذلك الإستماع لدروس في تفسير القرآن وتعلم معانيه

وعن أهمية حفظ القرآن وفضله ندعوك لسَماعِ المادة التالية:

وكذلك اجعل لكِ نصيبا من حفظ سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-
بقراءة كُتيبات بسيطة وميسرة كحصن المسلم والأربعين النووية...

وهي عبارة عن :ــ

1- الذهاب " للشاليهات " والشواطىء المغلقة التي ليس بها مخالفاتٌ و محاذيرُ شرعية...
فالحُرمة ليست في الذهاب لتلك الأماكن... إنما الحرمة فيما يحدث على شواطئها مِن فاحشة لتفاديها...

2- الخروج للحدائق والمتنزهات سواءاً مع الأهل أو الأصدقاء...

3- الإجازة فرصة رائعة لتوطيد علاقاتك مع أقاربك فاجعل لك جدولاً في الإجازة لزيارتهم وصلة رحمك...

4- قضاء بعض الوقت في القراءة " سواءاً في الكتب العلمية أو الكتب الثقافية أو القصص التاريخية " التي تنمي العقل وتزيد الثقافة الفكرية للفرد ومن ثم للمجتمع...

5- زيارة دور اليتامى ::
إن في هذه الدور أطفالاً ينتظرونَ يداً تحنو عليهم... فاجعل لك ولأقاربك و لأصدقائك يوماً تزورون به اليتامى وتقدمون لهم الهديا البسيطة... و التي ستترك في أنفسهم أثرا طيبا...

وكذلك زيارة دور المسنين أو كبار السن ::
ففيها من كبار السن من يفتقد الحنان والرحمة... فاجعل لك نصيباً من الخير في التخفيف عنهم وقضاء بعض الوقت معهم...
""مع مراعاة زيارة الإخوة لدور المسنين للرجال ... والأخوات دور المسنين النساء ""

ومع رسالة هامة

نعم كل منا لا ينكر دور الأباء والأمهات معنا ومدى تعبهم في أيام الاختبارت

لا ننسَ دعواتهم و التي كانت تسهل علينا الصعاب...
ولا تشجيعَهم لنا للمتابعة بالمُذاكرةِ للتفوق...
والآن دعــوة موجهةٌ إليك:

أن تزيد وتزيد في برهم فالآن لديك الوقت الكافي لذلك
واجعل لهم نصيباً مِن الترفيه... و احرِص أن تصحبهم معك في الحدائق والمتنزهات...

عَجبُ العُجاب أنْ ترَ آباءاً وأمهاتاً يصحَبون أطفالهم في نُزْهات مرتين و أكثر... ولا يكادُ يفعل ذلك مع والدهِ و والدته ! ... حتى ولو لمَرةٍ شهريا ! ...
فاصحبهما معك ومع أولادك... و زِد أوصالَ المحبة بين أولادك وأجدادهم ...

</b>