"أحمد فهمى" يكتب : حملة تمرد .. وشرعية الرئيس
خطأ فادح أن نتعامل مع حملة تمرد على أن خطرها هو تهديد شرعية الرئيس..
هم أبعد ما يكونون عن ذلك.. إن شاء الله ..
إنهم يتبعون إستراتيجية "العودة إلى المربع الأول"
كلما تقدمنا للأمام، أو تحسنت الأمور، يطرحون التساؤل:" مرسي شرعي ولا مش شرعي"..
عزل طنطاوي وعنان، وتأسيسية جديدة ، وبعدين يقولك" مرسي شرعي ولا مش شرعي"..
إعلان دستوري، ودستور جديد، و.." شرعي ولا مش شرعي"..
انتخابات على الأبواب، وتحسن في المؤشرات الاقتصادية..و " .. ولا مش شرعي"..
ثم تجد على الطرف المقابل، من يقول: شرعية الرئيس خط أحمر..
وكأنها مكرمة مثلا، تستحق منا رفع قبعاتٍ لا نضعها على رؤوسنا.. ثم نهتف: يا للوفاء...
هذه كلها "مشغلة" أو "اشتغالة" الهدف منها أن يمتلكوا زمام المبادرة، ونجلس نحن نترقب ما يفعلون ونعلق عليه، وأن يُظهروا شرعية الرئيس على أنها مثار خلاف بصورة دائمة، فريق يقول خط أحمر، وفريق يقول أخضر..
الوسيلة الأمثل لمواجهة هذا الهراء، هو طرح مبادرة مضادة، تنقل التركيز إلى اتجاه آخر..
القوم يشعرون باليأس، لذلك يلقون أحمالهم على موعد يبعد 45 يوما..
فلننتبه حتى لا نغذي ضعفهم باندفاعاتنا..
آخر تعديل بواسطة الأستاذة ام فيصل ، 17-05-2013 الساعة 01:29 AM
|