أنا صدقت أن الأزهر اتغير بعد الثورة كما يدعي المطبلون ، ولكن خاب أملي في الأزهر ، فقد أرسلت شكواي لموقع شكاوى الأزهر ووجدت مكتوباً أسفل الشكوى ، الرد في أقصى مدة أسبوعين ، وقد فاتت أربعة أشهر على الشكوى ولا حس ولا خبر ، وقد ضمنت ذلك بإعادة ارسالها عدة مرات ، ولا مجيب ولا حس ولا خبر ، فعلمت أن المسألة ذر رماد ونفاق ، وسخرية من قيادة الأزهر بالمعلمين ، فلا درجات ولا ترقيات ، ولا ماليات ولا حس ولا خبر ، فقيادة الأزهر بالقاهرة في عالم النسيان وحسبي الله ونعم الوكيل في ادارة الأزهر ، أضاعت أبنائها ، وخانت الله في موظفيها .
|