أن عداءهم -على الحقيقة- ليس مع فصيل سياسي محدد، وإنما صراعهم مع الإسلام، فهم لا يرون فيه أكثر من شعائر وطقوس تُؤدى لمن أراد. أمَّا أن يهيمن على مفاصل الحياة، ومنها السياسية، فهذا يعدُّ -بالنسبة للتيار الليبرالي- مسألة حياة أو موت؛ إذ الدين عند كثير من الليبراليين يشدُّ المجتمع للخلف، ويضع العصا في عجلة التقدم.
جزاك الله خيرا وبارك فيك
|