الغَيْرة في واحة الشعر
قال الخريمي:
ما أحسنَ الغَيْرةَ في حينِها***وأقبحَ الغَيْرةَ في كلِّ حينِ
من لم يزلْ متهمًا عرسَه***مناصبًا فيها لريبِ الظُّنونِ
أوشك أن يُغريَها بالذي***يخاف أن يبرزها للعيونِ
حسبك من تحصينها وضعُها***منك إلى عِرض صحيح ودينِ
لا تطَّلع منك على ريبة***فيتبعَ المقرونُ حبلَ القرينِ
وقال آخر في غيرته على زوجته:
أغارُ عليك مِن نفسي ومني***ومنك ومِن مكانِك والزمانِ
ولو أني خبَأتُك في عيونى***إلى يومِ القيامةِ ما كفاني
وقال ابن مطروح:
ولو أمسى على تلفي مصرًّا***لقلتُ معذبي بالله زدني
