| 
			
			 
			
				21-05-2013, 11:43 AM
			
			
			
		 | 
	| 
		
			
			| عضو لامع |  | 
					تاريخ التسجيل: May 2009 
						المشاركات: 1,413
					 
					
					
					معدل تقييم المستوى: 18      |  | 
	
	| 
				  
 
			
			كيف صوروهم؟!!زاروا أنحاء الأرض على مدى ثلاث سنوات ليصوروا سلسلة أفلام عن الحياة في أماكن غير مأهولة بالبشر. أكبر التحديات قابلتهم في القارة القطبية الجنوبية (أنتارتيكا) . استعانوا بطائرة للقوات الأمريكية الجوية حملت طاقم التصوير للقارة المتجمدة.
 أبحر فريق آخر لمدة خمسة أيام كي يصل المحيط المتجمد و يصور مجتمع البطريق. خيم فريق العمل  بجوار مجتمع البطريق شهرًا لتصويرهم ، شخصان يجاوران مائتي ألف بطريق.
 فريق آخر حفر غطاء الثلج و هبطوا لمياه المحيط و شاهدوا جمال الكائنات فيه.
 أهم مشهدين صورهما طاقم التصوير بالاستعانة بقارب و بحار فرنسي منفرد و سفينة و طاقمها من البحرية الملكية الإنجليزية يجري مسحًا لمياه القارة القطبية الجنوبية بشكل دوري.
 أمام فريق التصوير فسحة من الزمن تمتد شهرين لتصوير الحوت القاتل و هو يصطاد و تصوير فقمة النمر المرقط و هي تصطاد البطريق.
 البحار الفرنسي رجل منفرد كان أول من أبحر بقاربه حول الدائرة القطبية المتجمدة. و لازال يعود لتلك القارة كل عام منذ خمسة و ثلاثين عامًا. لا أحد يعرف هذه البحار مثله. قاربه غير مهيء لاكتساح الجليد العائم على الماء ، لكنه طور طريقة يدفع بها قطع الجليد الهائمة على سطح الماء ، تتضارب ببعضها فتتفت ، يتشكل ممر في الماء فيعبر .
 يتقدمون ببطء عبر كتل الجليد تلك. بعض الكتل ضخمة و لا تأذن له بالمرور. عليه أن يتوقف طوال يوم حتى يذوب الجليد بأثر حرارة الشمس. يثبت الرجل قاربه بحبل مرتبط بأوتاد في الجليد و يتوقف عن الإبحار. أمر اعتاده أثناء إبحاره الطويل في أنحاء الجليد المتكسر.
 عليهم أن يصلوا الجزيرة التي تقطنها البطاريق قبل أن تغادر الصغار للمياه.
 بالفعل يصلون و البطاريق لازالت هناك. يعلم الطاقم أن صغار البطاريق تجتذب فقمة النمر المرقط . فقمة عملاقة و أسنانها أضخم من أسنان الأسد و بوسعها أن تفتح فمها بزاوية 180 درجة. تقترب الفقمة من الكاميرا ، تواجهها ... تنصرف عنها و تكمل غذاءها من لحم صغير البطريق.
 حين يصعد المصور من الماء يخبرنا كم كان تصوير هذا المشهد مثيرًا فالفقمة عملاقة و قوية و تثير الكثير من الحركة ، يشعر الرجل بالأسف لأجل الصغير ، لكنها الحياة.
 لتصوير الحوت القاتل ، استعان طاقم التصوير بسفينة أخرى هي سفينة البحرية الإنجليزية الملكية التي تجوب بحار القارة المتجمدة الجنوبية و تجري مسحها السنوي. يحمل القارب طائرتي هيلوكوبتر . يعيرون طاقم التصوير أحدها ليصور الحيتان من الجو . القارب الفرنسي اتجه للمياه يحمل باحثين يتابعون هذا النوع من الحيتان و معهم المصور الإنجليزي.
 رأى الفريق البحري سرب الحيتان أولًا. يتابع الفريق الجوي الحيتان بشكل أفضل و يتصلون بالفريق البحري ، يحددون لهم اتجاه الحيتان. يتابع الفريقان سويًا سرب الحيتان .
 صاروا أربعة ... هل يصطادون؟
 رأى المصور الفقمة الصغير بجوار طوف الجليد و تساءل هل ستقبل عليه الحيتان؟
 يصور مشهد الهجوم على الفقمة. تنصرف الحيتان من المشهد ...
 _ لازالت الفقمة الصغيرة هناك ! يندهش المصور .
 دومًا ما يقابل مصور الحياة البرية العديد من المفاجآت.
 استغرق التصوير في المحيط المتجمد شهرين و نجح بفضل التعاون مع سفينة مجهزة و قارب ذو ربان وحيد. كان هذا التعاون أساس نجاحهم في تصوير أشكال الحياة في أصقاع العالم.
 ****
 
 
			
			
			
			
				  |