ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﻋﺎﺋﺪ
ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ .
فإﺫﺍ بي ﺃﺭى ﻣﻨﻈﺮﺍ ..... ﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ
ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ؟
ﺃﻳﻦ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻮﺣﻮﺵ؟!
ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺟﻼ يهين ﻓﺘﺎﺓ ﺑﺮﻳﺌﺔ..
ﺑﻜﻞ ﻗﺴﻮﺓ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺭﺣﻤﺔ..
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﺴﺮﻋﺎ..
ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﻌﻠﻲ أﻧﺠﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺍﻟﻜﺎﺳﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ !
ﺃﻧﻲ ﺭﺃﻳﺖ 22 ﺭﺟﻼ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻳﺘﻔﺮﺟﻮﻥ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ !!.
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺘﻔﺮﺟﻮﻥ؟!
ﺳﺎﻋﺪﻭﻧﻲ ﻷﻧﻘﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ!..
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ ﺍﺳﻜﺖ ﻭﺩﻉ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻜﻤﻞ ﻣﺎ ﺑﺪﺃ ﺑﻪ!
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻌﻨﺔ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﺘﻢ؟!
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ!!!
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻧﺤﻦ إﺧﻮﺗﻬﺎ ...!!!!
ﻟﻢ ﺃﺻﺪﻕ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻤﺎﻟﻜﺖ ﻧﻔﺴﻲ..
ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺪﺍﻓﻌﻮﻥ ﻋﻦ عرض ﺃﺧﺘﻜﻢ ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ ... ﻣﺼﺎﻟﺤﻨﺎ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ *_*
ﻭﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻤﻨﻌﻪ لأننا ﻧﺨﺎﻑ ﻣﻨﻪ !!
ﻭﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ !!
ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻐﺘﺼﺐ!!
ﻭﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍلإﺧﻮﺓ ﺍلﺟﺒﻨﺎﺀ..........
إﻧﻬﻢ !
!
!
!
!
!
ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ = سوريا
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻐﺘﺼﺐ = بشار
ﺍلإﺧﻮﺓ = ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
القصه للعبر فقط فهل من معتبر