[د.عبدالله محمود]

يحاول بعض الخبثاء قلب الحقائق وتحويل فرحة الشعب بعودة جنوده سالمين إلى كابوس مخيف
فقد أزعجهم كثيراً النجاخ الذى تحقق بغير عـنف على أرض سيناء فأصابهم بالذهول لأنهم كان يعدون سيناريوهاتهم للفشل
حين استشعر المختطفين الجدية من قبل المؤسسات الأمنية للدولة من خلال ما تم نقله من معدات قتالية ثقيلة ومتوسة وخفيفة وهو الشئ الذى افتقدوه لمرات عديدة فى زمن المخلوع - (117) عملية خطف - وما ترتب على ذلك من تعنيف العواقل لهم وتحميلهم مسئولية كل نقطة دمٍ تُراق , أيقنوا أنهم فى ورطة لامحالة وأنهم لاطاقة لهم بما تم إعداده لهم من قوة فقرروا إطلاق الجنود السبعة وإخلاء سبيلهم لعل أجهزة الدولة تتخلى عن مطاردتهم .
وفروا إلى الجبال وما أدراك ما الجبال .
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات تحقق النجاح الأول الذى تحرك من أجله كل شئ ألا وهو تحرير الجنود .
هناك نجاح آخر تحقق لا يقل فى أهميته عن النجاح الأول وهو إدخال معدات حربية كثيفة إلى سيناء وفرضها على أرض الواقع على عكس ما نصت عليه اتفاقية كامب ديفيد وهو ما كان يخشى المخلوع من مجرد التفكير فيه وبذلك أصبحت مصر تملك من الآلة الحربية ما يمكنها من التطهير الداخلى ويدعم حماية حدودها مع المحتل الصهيونى ,
أما عن ما مصير الخاطفين ؟
فنقول ليس كل ما تعلمه الأجهزة الأمنية يصلح للنشر
فهناك جزءٌ يتعلق بالمخابرات
وهناك جزء يتعلق بأمن الوطن
وهناك جزء استراتيجى يتعلق بإتمام العملية نفسها فهى لم تنتهى بعد

ولكنى أسأل المفلسين
هيه مسرحية هزلية ولا صفقة ؟!!!!!!!!!!!!!
عاوزين اجابتى ؟
هيه صدمة نجاح الأجهزة الأمنية تحت قيادة حكيمة فى استعادة الجنود دونما حرق للأرض
ودنما سفكٍ للدم
هيه فرحة عائلات الجنود وكلنا عائلاتهم .. هى فرحتنا