[ابوانس بكر]

وكأنى أستمع إلى الدكتور فتحى سرور ترزى القوانين الأول فى مصر الذى ساهم هو الآخر فى خراب التعليم منذ أكثر من عشرين عاماً عندما ألغى الصف السادس وجعل المرحلة الإبتدائية خمس سنوات وقال نفس الكلام لهذ الوزير الهمام الإخوانى ( طبقاً للمعايير العلمية العالمية ) والحقيقة أن الحكومة المصرية آن ذاك كانت معذورة فى مائتى مليون جنيه وتعهد د فتحى سرور بتوفيرها عن طريق إلغاء سنة دراسية كاملة وبالمناسبة الذى كشف هذا السر الدكتور :حسين كامل بهاء الدين وزي التعليم الأسبق . أما مايحدث حالياً إذا كانت الشهادة الإبتدائية تشكل عبئاً على كاهل الأسرة المصرية بسبب الدروس الخصوصية فما رأى الوزير بالشهادة الإعدادية ألا تشكل عبئاً هى الأخرى طيب الشهادة الثانوية الخاضعة دائماً للتجارب ألا تشكل عبئاً هى الأخرى ألاتعلموا أن الثانوية العامة فى مصر تستحوز على 80% من الأموال التى تنفقها الأسرة المصرية على الدروس الخصوصية فإن صح كلام الوزير الصنايعى (هوالذى وصف نفسه بذلك ) فهى الأجدر بالإلغاء لأنها تشكل عبئاً لايحتمل هذا إذا كان الوزير يهتم لصالح المواطن المصرى الغلبان .
لكن الحقيقة الكاملة التى لاشك فيها أن إلغاء الشهادة الإبتدائية سببها هو نفس السبب الذى دفع الدكتور :فتحى سرور إلى إلغاء الصف السادس منذ أكثر من عشرين عاماً الأزمة الإقتصادية الطاحنة التى تمر بها البلاد ونقص السيولة والعائدات ولاتستطيع الدولة تسديد الديون المستحقة عليها ولاتستطيع دفع المرتبات فى ماعيدها ولأنهم لا يحسنون التدبير والتخطيط
وجذب الأموال وتنشيط الإقتصاد والسياحة وغيرها يلجأون إلى أسهل الحلول وهى الإلغاء لتوفير الأموال والدول المتخلفة الديكتاتورية التى لاتحترم حقوق الإنسان وخاصة فى التعليم والصحة
هذا هو حالها. لو حسبنا حسبة بسيطة نستطيع أن نعرف بالتقريب ماتوفره الدولة من أموال
من إلغاة الشهادة الإبتدائية وجعلها نقل داخلى إذاحسبنا عدد الإدارات التعليمية على مستوى
الجمهورية وماتنفقه من أموال على كنترولات الشهادة الإبتدائية وعلى أعمال اللجان الإمتحانية
وأعمال تقدير الدرجات ستوفر الوزارة لخزانة الدولة أكثر من مليارى جنيه والوزير الصنايعى أعترف من قبل بأنه ألغى كنترول الصف الثالث لتوفير الأموال لكادر المعلمين الأخير 50% إلى متى تظل
الدولة تنظر بهذه الدونية للتعليم عموماً وخاصة المرحلة الإبتدائية ولحد امتى هنتنينا نجرب 00000 عرفت كل ما يمسك وزير جديد