1- لا تجادل فلاجدوى من الجدال, لقد شكل الجميع أفكارهم
2- استمع للآخرين استمع دون التربص لفرصة كي تتحدث، أوتنقض على الشخص الآخر، أوتصحح أخطاءه. فذلك لني***ك . فقط استمع . إن الجميع يعتقدون أن المستمع الجيد شخص ذكي
هل أنت صادق ؟
سؤال سوف يجيب عليه الكل بنعم .. فكل واحد يتصور أنه صادق و انه لا يكذب .. و قد يعترف أحدهم بكذبة أو بكذبتين و يعتبر نفسه بلغ الغاية من الدقة و الصراحة مع النفس و انه أدلى بحقيقة لا تقبل مراجعة .و مع ذلك فدعونا نراجع معاً هذا الإدعاء العريض و سوف نكتشف أن الصدق شيء نادر جدّاً .. و أن الصادق الحقيقي يكاد يكون غير موجود
نبدأ في الكذب من لحظة أن نتيقظ في الصباح و قبل أن نفتح فمنا بكلمة . الكهل الذي يسرح شعره و المرأة العجوز التي تصبغ شعرها لتبدو أصغر من سنها تكذب .و الباروكة و طقم الأسنان و البدلة السبور الخفيفة التي تخفي تحتها فانلة صوف و المشدات حول البطن و النهد الكاوتشوك و المكياج و البودرة و الأحمر و الكحل و الريميل والرموش الصناعية .. كلها أكاذيب ينطق بها لسان الحال قبل أن يفتح الواحد منا فمه و يتكلم .كل هذا و لم يبدأ اللسان ينطق و لم يفتح الفم بعد .
فإذا فتح الواحد منا فمه و قال صباح الخير .. فإنه يقولها على سبيل العرف و العادة .. لم ينوي له الخير و لم ينوي له الشر .. فهو يكذب .. و هو يقرأ السلام على من يبيت له العدوان .. فهو يكذب و الإعلان .... و شرط السياسة هو أن تخفي الحقيقة لحساب المصلحة
شهر الصيام الذي هو امتناع عن الأكل يتحول إلى شهر أكل فتظهر المشهيات و الحلويات و المخللاتبين كل مائة مصل أكثر من تسعين يقفون بين يدي الله و هم شاردون مشغولون بصوالحهم الدنيوية يعبدون الله وهم في الحقيقة يعبدون مصالحهم و أغراضهم و يركعون الركعة لتقضى لهم هذه المصالح و الأغراض . و في دولة الحب نجد أن مخادعة النفس هي الأسلوب المتعارف عليه .. يخدع كل واحد نفسه و يخدع الآخر أحياناً بوعي و أحياناً بدون وعي .. فيتحدث العاشقان عن الحب و هما يريدان أن يقدما مبرراً شريفاً مقبولاً للوصول إلى الفراش
ما أكثر الكذب حقّاً !إننا لنكذب حتى في الأكل فنأكل حتى و نحن شبعانون .
إنالهدف من الحياة هوأن تكتشف مواهبك التي منِحت لك . إن وظيفة الحياةهي أن تعمل على تنميتها وتطويرها, إن معنى الحياة هوأن تهب ما وهبلك
إن الشيء لا يحدث ما لم تتخذ خطوات للقيام به .الحلم ، الخطة ، الانتصار ، الحب ، المناخ المنعش بلا هموم ، الشيء الجديد الذي تريد تأسيسه ، التعليم ، مجال العمل ،
الشخص القوي يقول ما يريد . أماالشخص الضعيف، فإنه يكذب كي يرضي الآخرين .
ليس من شأنك أن تعرف من لديه علاقة عاطفية ، أو انهيار عصبي ، أو في حالة إفلاس إن ما يقوله أو يفعله الآخرون لا يعنيك في شيء.ليس من شأن أن تعرف ما إذا كان أداء الآخرين أفضل أم أسوأ منك . أي شعور بالفخر يساورك عندما تكون أكثر إنتاجية من شخص متسكع ، أو تكون أفضل من شخص متبجح غير أهل للمنافسة .والأسوأ من ذلك أن الشكوك تساورك تجاه نفسك عندما تصدق أن الآخرين متفوقون .عليك ،
ابتكر أشياء إيجابية تملؤك إصرارًا، بدًلامن أن تتخيل أشياءً سلبية تملؤك رعبًا .
لا تنافس أحدا , إنك تتنافس مع الآخرين عندما تجد صعوبة في أن تحدد مدى جدارتك .عندما تتنافس ، فإن أفعالك تنبع من الحسد وعدم الإحساس بالأمان لا الاختبار الحر. فكر أن تكون أفضل مما أنت عليه بدلا من المنافسة .
إذا لم ترغب في عمل شيء ما، قل "لا" . هل يصعب عليك هذا ؟ إنك لست مدينًا لأحد كي تقول أنك تريدعمل شيء ما ليس لديك الرغبة في عمله .هل قول "لا " يبدوا أمرًا صعبَا ؟
إذا كان كذلك ، فقد يرجع ذلك لأنك بدافع من النفاق لدرجة أنك الآن تشعر أن قول " لا "
سيتطلب شرح خدعك السابقة وتصحيحها .قل "لا " ولا تبال
اجعل لأفضل ما لديك مكانًا في حياتك . فإن لم يكن هناك مكانًا في حياتك له ، عليك إذن أن تخلق هذا المكان . إن أفضل ما لديك يتمدد ويحتاج لأن يتنفس .
لأنك خير فإن فعل الخير يرضيك إن الخيرين فقط هم من يشعرون بالذنب. هم من يشفقون على أنفسهم.لا تأس على إخفاقاتك ، واستمر في الطريق .تستطيع أن تخاطر وتخسر أي شيء وتظل أفضل ما يمكن أن تكون .
عبرعن رأيك في مواجهة الأكاذيب ،والظلم،و القسوة، والشر عبرعن الضررالذي وقع عليك، وإلا فإنك تساعده على الاستمرار إن صمتك هو ما يقوي الشرالذي تواجهه. .
لكي تنجح ينبغي أن تمربتجربة فاشلة. إن الفشل الحقيقي الوحيدهوالخوف من المخاطرة .
امنح , انشر الخير وسوف تصبح أفضل . امنح ، وسوفتعرف من خلال عطائك .إن عطاءك هو النور الذي يضئ لك الطريق إن العطاء هو الطريقة المثلى كي تكف عن التفكير في ذاتك فقط . إنك عندما تمنح الآخرين ، تفقد إحساسك بالألم . امنح ما تريد أن تأخذ ، ولكن لا تنتظر إي شيء في المقابل . إن أي مقابل تنتظر لا يشكل سوى خيبة أمل مستقبلية لك .أمنح تقديرك ، تفهمك، دعمك، حبك ، ولكن من منطلق القوة .إن العطاء من منطلق ضعف هو مجرد نوع من التسول .
لا بد أن تقلع عن شبكة الأمان وتخوض المخاطر ، وسوف تكتشف أن عالمك ينضج بالأخطاء التي تستطيع أن تتحمل مسئوليتها .لا يمكنك أن تنضج عندما يكون هناك من يقوم على حمايتك دائمًا .إن لم تنضج ، يصبح كل شيء تكرارًا للماضي . إنك دائمًا تنمو عندما تمنح الحب . إن الذات التي تعجبك هي الشخص الذي تكونه.
إن العالم ليس سيئًا ولا جيدًا . اعتز بالجيد لديك واجعله أساسًا تبني عليه . لا تتجاهل ضعفك ولا تحتقره . عش في الأجزاء الفارغة والمليئة من حياتك في نفس الوقت .
خذ وقتًا كي لا تفعل شيئًا وقتًا كي تلملم أفكارك . وقتًا لتستشعر دفء الشمس . وقتًا لتستمع لأصوات الطبيعة .إنني أجرب كل شيء
إنني لا أتقيد بشيء .
لقد خلقت كي تنقذ نفسك . لا تنتظر المساعدة من الآخرين . ساعد نفسك . لا تصرخ حتى ينقذك الآخرون . اصعد لبر الآمان .
إنك لست في حاجة لأن تصرخ لتثبت أنك على حق . فقط ثق في مشاعرك واتبعها .
دع للآخرين فرصة كي يكونوا أحرارًا . في أن يقبلوك ، أن يرفضوك . دع الفرصة للآخرين كي يكونوا أحرارًا في أن يحبوك ولا يحبوك .
. إن حليفك المجبر على مساندتك ما هو سوى عدو ينتظر حتى يتسلح بالقوة الكاملة . عندما تحاول أن تسيطر على الآخرين ، فإنك دائمًا تفقد حريتك .
إنالشجاعةهيأنتعرفضرورةالشيء . لذافإنالشجاعةتتولدمنخلالمواجهةالحقيقة . إنك في حاجة للمخاطر كي تعاقبك ، وتستحوذ على اهتمامك وتمنحك الجهد الإضافي الذي من شأنه أن يكمل ذاتك . إن التفكيرالقائم على الأماني ليس سوى وسيلة حمقاء لاكتساب الشجاعة . إن إخبارك الآخرين كيف ينبغي أن يعيشوا حياتهم بينما حياتك ما هي إلا مجرد فوضى ، كونك قائدًا في ميدان لا تنزل إليه مطلقًا ، ودفاعك عن الشر دون امتلاك فكر مبدع ، كل ذلك من أن يكون وظائف الجبناء ، والأغبياء في بعض الأحيان .
إنك لا تستطيع أن تسيطر على حياتك ،بإمكانك فقط أن تفعل الشيء الصحيح في كل لحظة إن الحياة الخالية من القيود هي أفضل حياة
أختر أن تكون مع أناس يهتمون بك، ويستخرجون منك أفضل ما لديك . إن أفضل ذات لك تبدأ حديثها بالكلمات على نحو "أناأحب" ، " أنا أفهم " ، "أنا أقبل" " أنا أتسامح" ، " أنا أثق أمنح تقديرك ، تفهمك، دعمك، حبك ، " .
هل تأملت يوماً كيف تنبت تلك الأزهار المزروعة في أحواض غرفة الجلوس من قلب تراب أسود فاحم موحل بألوان زاهية وشذىً عطر؟ هل تفكّرت يوماً بأن قشور الفاكهة المهملة هي في حقيقتها أغلفة حافظة عالية الجودة، وبأن هذه الفاكهة - كالموز والبطيخ والبرتقال مثلاً- موضبة في داخلها بطريقة تحفظ طعمها وشذاها؟
كلنا يعرف أن هناك طبقة أرضية تسمى "الصهارة" تحتوي مواد مذابة على درجة عالية جداً من الغليان تكمن مباشرة تحت القشرة الأرضية؛ وبما أن القشرة الأرضية رقيقة جداً ويمكن مقارنة سماكتها بالنسبة الى الكرة الأرضية ككل بسماكة قشرة التفاحة بالنسبة الى التفاحة كلها، فإننا قريبون جداً من الانفجار الذي قد يحدث لهذه الطبقة، فهو تقريباً تحت أقدامنا، ومع ذلك فمعظم الناس لا يتدبرون هذا الأمر، تماماً كما ان أهلهم وإخوانهم وأقاربهم وأصدقاءهم، وجميع وسائل الاعلام ومنتجي البرامج التلفزيونية، وأساتذة الجامعات، لا يتنبهون الى هذا الأمر. ولكن لو افترضنا أن شخصاً مصاباً بفقدان الذاكرة الكلي، يحاول إعادة بناء ذاكرته والاستعلام عن محيطه عبر طرح الاسئلة على الناس من حوله، فمن المفترض أن أول سؤال سوف يتبادر الى ذهنه، أين أنا؟ ماذا لو قيل له انه يقف على عالم من النار الملتهبة، وأن هذا اللهب يمكن أن يتفجر على سطح الأرض فيما لو حدثت أية هزة أرضية أو ثورة بركانية.
ولو افترضنا أن نفس الشخص أخبر بأن هذا العالم الذي يعيش فيه مجرد كوكب يسبح في فجوة مظلمة مترامية الأطراف تسمى الفضاء، وهذا الفضاء يختزن هو الآخر طبقة ملتهبة أعظم خطراً من تلك الكامنة تحت سطح الأرض، تتحرك فيها -على سبيل المثال- آلاف الأطنان من النيازك الحارقة بحرية تامة وليس هناك ما يمنعها أن تحيد عن مسارها وتصطدم بالأرض، بتأثير جاذبي من كوكب آخر -مثلاً- أو لأي سبب آخر.إزاء كل هذه الحقائق لن يستطيع هذا الشخص أن ينسى خطورة الوضع الذي يعيش فيه، ولسوف يبدأ بالتساؤل: كيف يمكن للناس أن يعيشوا في هذا المحيط، مع كل ما يكتنفه من مخاطر، ويتمسكوا به ويعضّواعليه بالنواجذ؟! لكنه سوف يدرك فيما بعد ان هناك نظاماً متكاملاً قد أخذ حيّزه من الوجود. فرغم الخطر الكامن داخل الكوكب الذي يعيش فيه، هناك توازن دقيق يمنع هذا الخطر من إلحاق الضرر بالناس، إلا في ظروف استثنائية، وهذا الادراك سيجعله يفهم أن الارض ومن عليها من مخلوقات انما تستمد وجودها وتعيش بأمان بإرادة الله تعالى وحده الذي أوجد هذا النظام المتكامل للحياة.
ان التفكر والتدبر لا يستدعيان مكاناً أو زماناً أو شروطاً محددة، فاانسان يمكن أن يتفكر ويتدبر خلال المشي في الشارع، عند توجهه الى مكتبه، خلال قيادته لسيارته، أو خلال عمله أمام شاشة الكومبيوتر، أو خلال جلسات السمر مع أصدقائه، وربما خلال مشاهدة التلفزيون أو حتى خلال تناول الطعام. فخلال قيادة السيارة مثلاً يمكن يمكن رؤية مئات الأشخاص في الشوارع، وعندما ينظر الانسان الى هؤلاء الأشخاص يمكنه أن يتفكر في أمور شتى، فلربما انصرف ذهنه الى الاختلاف الكامل في المظهر بين هؤلاء الناس، فليس هناك واحد منهم يشبه الآخر! كم هو مذهل هذا الاختلاف في المظهر بين الناس الذين لديهم نفس الأعضاء من العيون الى الحواجب الى الرموش والأكف والأيادي والأرجل والأفواه والأنوف.. ولو استغرق الانسان في التفكير أكثر لتذكر أن الله قد خلق الالوف من البشر عبر بلايين السنين وكل واحد منهم مختلف عن الآخر، وما ذلك الا دليل على عظمة الخالق
بماذا تفكرون في هذه اللحظة؟
قد يشعر الإنسان بالتخوف من شرور مرتقبة أو يتعامل مع الأحداث التي لمتحصل وكأنها حصلت بالفعل، فيقوده ضلاله إلى الحزن والكرب والخوف والقلق. وإن من يشغل نفسه بمخاوف لا جدوى منها،وينسى الله تعالى ولا يفكّر بصفاء، يكون دائماً عرضة لوساوس الشيطان.
العوامل التي تمنع الناس من التفكر ( اتباع الأكثرية يؤدي الى الجمود العقلي - التكاسل الذهنيِ - تفادي المسؤولية التي تترتب على التفكر - الانجراف في تيارالحياة اليومية - النظر الى كل شيء بعين العادة وبالتالي عدم رؤية أيةحاجة للتفكر فيها
لا يبدأ عملاً حتى يجيب إجابات حاسمة على هذه الأسئلة:
-1 هل أقوم بهذا العمل ابتغاء وجه الله أم رياء و سمعة؟ -2 هل ما سأقوم به لغو في الأفكار أو الأقوال أو الأفعال؟ أو فيه ضررلي في
دنياي وآخرتي أو لأسرتي أو لمجتمعي / هل هذا العمل له أولوية على غيره أم أن هناك أولويات يجب أن أبد أ بها ؟
- هل هذا العمل ضمن طاقاتي
كلما كانت معرفتك بالجهاز الذي بين يديك أكبر، كان لديك قدرة أكبر على التحكم بهذا الجهاز والاستفادة من ميزاته.
|