تتمردوا أو لا تتمردوا هو الرئيس بارك الله لنا فيه و سيبقى الرئيس ان شاء الله طوال فترة حكمه .
و سيمكنه الله عز وجل من القيام بمهمة الرعية وفقه الله و سدد خطاه فيما يصلح به حال أمتنا و يرضى الله عز وجل اللهم آمين .
كانت فين تمرد و لا غيرها أيام مبارك ليه ما كنش فيه حد كان عاوز يتمرد على مبارك و لا هيا شافتها سهلة فقالت نخش و خلاص ، و بعدين مين الذى يقول أن الذى يملأ تلك الاستمارة و يمضى ببطاقته موجود أصلاً ، مش يمكن تكون ملي ورق وخلاص زى الصناديق الجاهزة بتاعت الانتخابات و لا انتوا مش فاكرنها أين ضامن النزاهة هنا ، هو فيه قضاة و لا غيره و الواحد مش واخد باله و لا ايه ، و ممكن كمان يكون فيه وسائل اغراء و ترغيب مثلاُ أديك حاجة و تمضيلى أياً تكن الحاجة دى و لا ايه .
و بعدين دا مش منطق أساساً كل ما يجى رئيس بطريقة مشروعة و ديمقراطية متفق عليها نعمل حركة اسمها تمرد و لا غيره و نعملنا كام امضا كدة و نطلع و نقول أهو الشعب أهوا تمرد يا فرحتى ، أنا فى رأيى تمرد هذه مجرد شو اعلامى و هالة من اللا منطقية و اللا قانونية و ورق ملهوش أى تلاتين لازمة يتبل و تتشرب ميته .
و أوعا حد يقولى سعد زغلول جمعوا له توقيعات ، لأنى دى غير دى سعد زغلول لم يكن رئيساً بل كان شخص عادى أراد الشعب أن يوكله ليكون نيابة عنه فى التحدث بمطالبه فى وقت الاحتلال البريطانى ، يعنى كدة زى النائب فى مجلس الشعب أوكله مجموعة من أبناء دائرته نيابة عنهم ، مش رئيس موجود أصلاً و بطريقة قانونية و مشروعة نيجى احنا و بكل بساطة نجمع توقيعات من أى حته و نقول تمردنا ، أمال هو سيادة الرئيس الدكتور محمد مرسى نجح ازاى مش بالكتلة الانتخابية من شعبه .
و فى كل دول العالم التى يتم التشدق بها فى الديمقراطية تقريباً الخاسر يهنئ الفائز و يتمنى له التوفيق فى مدته و لا نراه يظهر البتة الا فى كل ما هو بناء ، مش تقولى مجموعة من الخاسرين تجمعوا فى جبهة واحدة على كلمة واحدة ، طيب مهيا باينة و واضحة زى الشمس عاوزين اللى سقطنا يسقط زينا و احنا اللى ننجح ، يا خى تكة .
ان هذا الشعب ليس بالغافل و يعرف ما يدور حوله جيداً ، و بكل صراحة ، اذا الرئيس الدكتور محمد مرسى لم يكمل فترته الرئاسية بالطرق القانونية المعهودة ، ففى اعتقادى أنه لن يهنئ رئيس بعده بمدته كاملة أبداً لأن كل واحد له أنصاره و كلهم تقريباً هيعملوا على اسقاط الرئيس الآخر و هكذا دواليك .
اخوانى انها فقط مجرد مبدأ يجب الاتفاق عليه ، و العقد شريعة المتعاقدين ، ان تفعلوا اليوم يفعل بكم غداً ، هكذا هو الحال علينا أن نتحلى بالصبر و الكفاح ، و يارب وفق رئيسنا لما فيه صالح البلاد و العباد آمين يا رب العالمين .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته