أما عن الأنقياد فالأصل أن الناس فى حياتهم منقادون بداية ينقادون الى أبويهم ثم الى تقاليد مجتمعاتهم ثم الى قوانين ولوائح ورؤساء أعمالهم وكذلك العمل لله والعمل السياسى وغيره لابد من الانقياد وهو ما يسميه طريق الدعوة ( الطاعة ) وما تسميه السياسة ( الالتزام الحزبى ) أى أن كل داعية وسياسى منقاد الى ما يراه حزبه أو جماعته فهذا عرف عام سواء اعترفنا به أو أنكرناه لكن ما يميز افراد جماعة الاخوان أن يطيعوا ما أُستشيروا فيه فلا مكان للأراء الفردية فى جماعتهم أما الشورى الموسعة فهى الأصل و الشورى احيانا لا تصل الى كل مستويات الجماعة لسبب بسيط هو أن الأمر أحيانا يحتاج الى متخصصين وخبراء لأتخاذ القرار ثم تقوم الجماعة بعرض الأمر وما أنتهت اليه الشورى وأسباب ذلك على كل الأفراد ولذلك يكون الأنقياد على أشده وبأقتناع ...... لن أتكلم عن باقى الأحزاب التى حتى لم تختار قياداتها العليا بل كل شيئ عندها بالتعيين ومع ذلك ينقاد لها جمع من الناس وهذا حقهم أما أن يأتى من لا يعلم الحقيقة أو لا يستطيع تصورها لأنه لم يرى شبيها بها فلابد أن نرد ........ أرجو من الزملاء المحترمين أن يفهموا ما قصدت وأن يسامحونى إن كنت قد تجاوزت
|