من مخالفات كلمات الاغانى
في الغناء: الاستعداد لدخول النار
إن منهم من يصرح بأنه مستعد للذهاب إلى جهنم مع محبوبته فيقول : يا تعيش وياي في الجنة يا اعيش وياك في النار بطلت أصوم وأصلي بدي أعبد سماكِ .. لجهنم ماني رايح إلا أنا ويّاك ..
يصرحون بأنهم يختارون بين الجنة والنار : يا تختار الجنة يا تختار النار علشانك أنتِ انكوي بالنار
هذا نص كلام غنائهم وما يقولونه
فيتمنى أحدهم أن يذهب مع المحبوب ولو إلى النار.
وماذا يوجد في جهنم ؟ وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ [البقرة:24]
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا [الأحزاب:66]..
في الغناء: الاعتداء على الأنبياء
لقد اعتدوا على ذات الله وشرعه، وعلى كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، واعتدوا على أنبياء الله.فهذا أحدهم يقول في صبره على فراق المحبوب، أو المحبوبة:صبرت مثل صبر أيوب.
والآخر يقول: أيوب ما صبر صبري.
والنبي الكريم أيوب هو الذي مسه الضر فنادى الله تعالى، فقال الله عز وجل عنه: أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ [الأنبياء:83-84]
وذاك يقول أريد ودك جمراً ولا أطيق رماده قلت المحبة عندي لو تعلمين عباده . الحب في الشرع فرضٌ على الجميع ارتياده
يقول: لابد لكل أحدٍ أن يحب، ومحبتها هذه عنده عبادة
انهم يتقربون إلى الله بالكبائر والمعاصي.
ويقول الآخر في أغنيته:
أنا عبدكِ أنا عبدكِ!
ومنزلة العبودية أرفع المقامات وأعلاها، ولأجل ذلك سمى الله محمداً صلى الله عليه وسلم في القرآن عبداً ؛ ؛ لأن العبودية هي كمال المحبة مع كمال الخوف والخضوع والذل لله رب العالمين لا شريك له
ثم وجدنا في كلمات الأغاني -الصراحة في عبادة المحبوب، وأنه لأجله يعيش في هذه الدنيا، ويصرح بأنه مخلوق في الدنيا من أجله، وأنه يعيش من أجله !!!
ويقول:* عشت لكي وعلشانك
والله يقول: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56
وهم يستخدمون ألفاظ التوحيد والدين في العلاقة بالمحبوب والمحبوبة..
وتقول القائلة: وحبك عليَّ أكبر فريضة
أكبر فريضة هي الحب!ويقول القائل: الله أمر لعيونك أسهر،
الله أمر.!!!!!!
قُل إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ [الأعراف:28].
لقد وجدنا في كلمات الأغاني أن هؤلاء القوم يكتبون الكلمات ويغنونها ويلحنونها، فالشاعر كاتب الكلمات، والملحن لها، والمغني ثلاثة شركاء في الإثم؛ لأنهم يقدمون هذا السم ويعرضونه.* تقول قائلتهم أم كلثوم التي طرب بها الملايين، وأعجبوا بها، واستمعوا الساعات الطوال:لبست ثوب العيش ولم أُستشر.
ويقول الآخر : لو كنت أعلم خاتمتي ما كنت بدأت.
هل أنتم تحيون وتموتون كما تريدون؟ وتأتون إلى الدنيا متى ما أردتم وعندما تشاءون؟ وتفعلون ما تشتهون؟ أم الله هو الذي يأتي بكم؟
وهو الذي يحييكم ثم يميتكم ثم إليه ترجعون؟!!
وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ [القصص:68]
وهؤلاء يقولون: لبسنا ثوب العيش ولم نستشر.ومن الذي سيستشيركم؟ وهل لكم رأي فى ان تولد ؟؟؟
الاستعانة والحلف بغير الله
ثم إنك تجد أيضاً في أغانيهم:
مدد يا نبي يا نبي مدد والاستعانة بغير الله، ونداء الأموات، والطلب من الأموات، والحلف بغير الله، والحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم، وحياة الغالي عندك، وحياة عينيك، أو وحياة عينك؛ والقسم بغير الله عز وجل: أحلف والحب يمين، كما يقول قائلهم .....
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك).
.