1- البعض يريد أن يستخف بعقولنا ويقنعنا أن تحويل مجري النيل الازرق ويكأنه زر كهربائي سيضغطون عليه أو رسم خط علي الخريطة وانتهي الامر
يا سادة ..... هذا الامر يحتاج الي سنة علي الاقل وتم البدء فيه من سنة 2011 ايام المجلس العسكري وكان من المفترض الانتهاء منه في نوفمبر الماضي ولكنه تاخر الي اليوم علي ان ينتهي انشاء السد كاملا في 2017 وكل هذا تم قبل تولي الرئيس مرسي
2- الاعلان عن تدشين التحويل وتحديد التاريخ تم قبل مؤتمر القمة الافريقي حسب ما أكد السفير المصري باثيويبا ولا علاقة له بزيارة الرئيس
3- تحويل مجري النهر ليس هو المشكلة في حد ذاته لأنه لايؤثر علي حصة مصر في المياة وانما هو لتجفيف المياه من منطقة انشاء السد الذي هو صلب المشكلة الاساسية
4- دراسة أثر السد علي مصر هو الاساس الذي تتم فيه مفاوضات لجنة ثلاثية من مصر
والسودان واثيوبيا الان في اديس ابابا واكدت اثيوبيا مرارا علي عدم الضر ربمصر باي طريقة وان حصة مصر من الماء لن تتاثر بل يمكن ان تستفيد من الكهرباء المولدة منه
5- في كل الاحوال يجب علي مؤسسة الرئاسة عقد مؤتمر صحفي عاجل لعرض الامور كاملة وبوضوح لتقطع الطريق علي المتاجرين والافاقين ومروجي الاكاذيب الذين مع كل زيارة للرئيس للخارج تنتعش ماكينة الكذب لديهم بصورة منظمة وممنهجة ومرتبة سلفا بكل تأكيد
|