عام على حكم مرسي
استقالة أغلبية مساعدى مرسي تكشف المستور

فواد جاد اللة
تقرير- حازم العبيدي: منذ 13
ساعة 3 دقيقة
هناك مقولة شهيرة تقول "إن كل من يقترب من الحداد ينكوي بناره"، هذه هى الحقيقة التي اتضحت لدى كل من استعان بهم الرئيس محمد مرسي في وظيفة مساعد رئيس الجمهورية،
فبعد أن أوْهَم الشعب أنه، المُنقذ الذى سيحقق فى عهده الديمقراطية والنهضة حقق لهم ديمقراطية مزيفة ممزوجة بدكتاتورية إخوانية متطرفة، شهد بها كل من تعاون مع الرئيس وعاونه في منصب مساعد رئيس جمهورية.
وجاءت الاستقالات تتوالى حيث أعلن الكاتب الصحفي أيمن الصياد مستشار الرئيس محمد مرسي استقالته من هيئة مستشاري رئاسة الجمهورية، كما أعلن د. سيف عبدالفتاح مستشار الرئيس استقالته أيضا من هيئة المستشاريين.
ثم كتب الإعلامى عمرو الليثي في تغريدة له عبر موقع "تويتر" إنني قد تقدمت باستقالتي من الهيئة الاستشارية للرئيس، كما أعلن محمد عصمت سيف الدولة استقالته من الهيئة الاستشارية.
ولعل أبرز الاستقالات هي استقالة عضو حزب النور خالد علم الدين الذين عقد مؤتمر صحفي فَنَدَ فيه فساد مؤسسة الرئاسة في العهد الإخوانى وتبعه عضو النور أيضا بسام الزرقا اعتراضا منهم علي ممارسات الرئيس وجماعته وتدخلهم الواضح فى قرارات الرئيس.
والنهاية كانت باستقالة مستشار الرئيس للشئون القانونية، وترزي قوانين الإخوان المستشار محمد فواد جاد الله لتحدث ضجة فى الوسط السياسى وصخب إعلامى.
مبررا استقالته بسبب اكتشافه المحاولات المستمرة لاغتيال السلطة القضائية واحتكار تيار واحد للسلطة.