كلها مصاريف على الأزهر بدون فائدة ، ومن الأفضل ان تعود هذه الأموال مكافآت للمعلمي الأزهر المساكين ، فنفقات الفضائيات مرهقة جدا ، ونحن نشكو الفاقة ، ثم إنها لن تقدم جديدا في ظل هذا الوقت المشحون ، والذي لا يسمع أحدا لآخر ، ولا يحترم شخص آخر بما فيها المشايخ ، فخطوة مغرر بها .وبالطبع سوف يستعين الأزهر بقادة إعلام سيفرضون خريطتهم الإعلامية ، وربما سيصبون الزيت على النار لمواجهة القنوات السلفية الكثيرة ، وسيأتون بأمثال كريمة الذي سيصب جام صوفيته على السلفيين ، في وقت الأرض محروقة جاهزة عند الشعب المصري ، وأجد هناك قنوات تقوم بنفس الدور مثل قناة الفتح وقناة أزهري ، وفشلتا في مواجهة القنوات السلفية ، فهل ستضاف كقناة ثالثة لهما ، أم سنراها قناة تجمع جميع المصريين وتزيل الحواجز بينهم ، وزرع روح الأخوة ، ونبذ كل إقصاء لأي فصيل أو فئة ، وتكون بناءة وليست هدامة ، وأتمنى أيضاً أن نرى عليها جميع علماء الأزهر باختلاف توجهاتهم ، كما تحويهم قاعات المحاضرات ومنابر المساجد تحويهم هذه القناة ، فتحوي السلفي مثل الدكتور مازن السرساوي والدكتور عبد الله بركات ، وتحوي الصوفي مثل الدكتور أحمد عمر هاشم ، وتبعد كل من يؤجج الأحقاد أو يفرق الأمة ( وفي النهاية ) تتبنى قوله تعالى ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )
|