عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-06-2013, 03:07 PM
محمد احمد الهادى محمد احمد الهادى غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 1,602
معدل تقييم المستوى: 0
محمد احمد الهادى is an unknown quantity at this point
افتراضي

هناك كم هائل من السخط والغضب على هؤلاء الذين يحكمون مصر عنوة وغصباً وبلا هوادة ولا استحياء من أفعالهم وتجارتهم بالدين، فهذا الإخوانى صبحى صالح، يقول: اللهم أمتنى على إخوانيتى، وأيضاً أن الله أمرهم بأن يتاجروا بالدين، كما أتحفنا عصام العريان بهذا التصريح، قائلاً إن إمام جماعتهم، حسن البنا، قال إن من يثور ضدهم، فهو ظالم لأنهم دعاة حق وإن الله أذن لهم بالدفاع عن أنفسهم! مَن أنتم وعن أى حق تدعون وأى دين تتبعون؟.

وهنا أتذكر مقولة معروفه : «لأن أرتزق بالرقص أهون من أن أرتزق بالدين».

فنحن الآن أمام جماعة ليست عدوة للوطن فقط، بل عدوة للدين أيضاً وهذا أخطر، فهؤلاء يستبيحون أى شىء من أجل الحكم.. كفاكم استهزاءً بالدين، أليس كافياً استهزاؤكم بالوطن وبمقدراته وبالشعب.

حكم الإخوان يعد وكسة كبرى لا تضاهيها أى نكسة أو نكبة مرت بها البلاد، الآن وبعد سنة من توليهم الحكم، أصبح الشعب يتمنى عودة حكم مبارك بعد أن كان يتطلع لحياة أفضل، أصبح يتطلع للحكم الأقل سوءاً من حكم الأسوأ المتمثل فى الإخوان.

بعد وصول الإخوان للحكم، طلبوا من الشعب أن يمهلهم 100 يوم فقط حتى يتسنى لهم تحقيق نهضتهم المزعومة، والآن بعد مرور سنة، لم نرَ إلا خراباً ودماراً.

وعلى سبيل المثال لا الحصر:

* عدم احترامهم للقانون والدستور الذين أقسموا على احترامه ولم يحدث، بل اعتدوا عليه شر اعتداء مع ترهيب وتهديد القضاة.

* أرض حلايب وشلاتين المصرية على وشك الضياع بعد أن وعد مرسى السودان بأنه سيردها إليهم وبناءً عليه السودان بصدد رفع قضية لاستردادها.

* بعد عودته من إثيوبيا بساعات، فوجئنا باحتفال إثيوبيا بتحويل مجرى النيل لإنشائها سداً سيؤدى بنا لاحقاً إلى العطش والجفاف.. أى أنه فى عهد أول رئيس مؤمن ملتحٍ منتخب، سيكون التيمم للجميع، والأدهى هو تعليق الرئاسة أن مرسى لم يكن على علم بتحويل مجرى النيل أثناء زيارته، أى أن إثيوبيا لم تعامل مرسى على قدر دولة كبرى مثل مصر.

* قانون تنمية قناة السويس الذى يعد كارثة بكل المقاييس مما يؤدى إلى بيعها.

* ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ، وارتفاع الدين الخارجى والداخلى، انهيار قيمة الجنيه، الانقطاع المستمر للكهرباء وخاصة فى قرى مصر يمتد لساعات طويلة، ارتفاع نسبة البطالة، أزمة وقود السيارات بعد أن كنا نعانى من طوابير الخبز، أصبح هناك طوابير أمام محطات البنزين على أمل إيجاد بنزين وسولار، ارتفاع حالة الانفلات الأمنى، الفتن الطائفية، *** الثوار، وملاحقة آخرين جنائياً وحبسهم على خلفية تهم إهانة الرئيس، فى حين أن الرئيس نفسه إهانة كبرى لمصر وللمنصب، حوادث القطارات، تقييد حرية الصحافة وتهديد الإعلاميين، فضلاً عن فضيحة الاجتماع السرى الذى كان يبث على الهواء الذى أداره مرسى مع أصدقائه ممن يرتدون زى المعارضة لبحث حل مشكلة سد إثيوبيا والذين خرجوا منه بمشكلة أكبر مع إثيوبيا مع اعتزام دول أفريقية أخرى إقامة سدود، و ما خفى كان أعظم.

عزيزى : بعد وصول مصر إلى هذه الحالة المتردية والمزرية بفضل حكم الإخوان، ألا تتمنى معى يوماً قريباً للخلاص من هذا الكابوس؟.
رد مع اقتباس