[أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى]

موضوع جميل من فيلسوفة المنتدى سلوى كمال
واسمحى لى بتلك الاضافه الصغيرة
سمعـت أحدهمـ يقول المرأة كذا وكذا ورأيته يقســو كثيرا بوصفهـ المتعنت



فقلت ناقلا هذه العبــارات التي لا أعتقد أنها قد توفيها حقهــــا





يامن تقسون على الانثى وقد خلقها ربي مكملة لنا...
يامن تقدحون بالأنثى وهي بلسم لجروحنا..
يامن تتذمرون من الانثى وهي شمعة تضىء دروبنا..
يامن تقهرون الانثى وهي الاحن والألطف على قلوبنا..
هل تعلمون ماهي الانثى وماذا ورآها ؟؟؟
... ( هيَ ) ذاتُ انسياب سَلس ..
كافور وَ سلسبيلْ ..
خُلطت معَ الألم !
( هيَ ) كل الهدوء
وَ معنى غامض ..
اعتاد دوماً على الندم !
( هيَ ) لا تفهمَ غيرَ الحب ..
وَ في الحب ..
لا يفهمها سوى القلم !
من ِدمعها حين تبكي ..
وَمن حاجتها حينَ تبغي ..
الأنثى ليست فقط ملامح ..
وَ انحنآء جيد
واستدارة ..ومحيّا جميل !
هيَ أسمى من ذلك بكثير ..
هيَ نبضة ..
شبهُ شفافة ..

حساسّه .. تخشي العتاب وَ يُخجلها الملام !
الأنثى .. لها معَ الجرح حكآية ..
تبدأ تفاصيلها بِألم ..
وتنتهي باحتضار روح ,
وَموت جسد !
الأنثى .. تبدو في بعض الأوقات قاسية !
غير أنها من الداخل ..
مُنتهى ( الرقة والحنية والطيبة .. )
الُأنثى وان كبرت .. طفله !
دمعُها ..
اعتاد على لمسِ خدّها !
الُأنثى وإن قست .. حالاً تلين
وتعلن أسفها ..
للجميع .. حتى لمن أخطأ بحقّها !
اسألوا عاشق الليل عنها ..
أسألوه عن قطر الندى ..
حين يلمس الورد ..
ويجري في انسياب الدمع ..
أسألوه عن حال الأنثى لو لامست بالحبّ شعور القمر ..
أسألوه عن حالهآ معَ السهر ..
عن عشقها للرجل ..
عن التضحيه ،
عنِ الوفآء
و عن ِالأمل !
[ هيَ ] ..
أخذت من الليل الهدوء ،
ومن الصبح النسيم ،
ومن الورد ..
عطراً جميل !
همسة أخيرة
حذآري يامن عشقتك أنثى !او تزوجتها اوخطبتها او صاحبتها...
أعلم ان بين يديك ( شمعهَ ) ..
تطفئها أيُّ قسوة..
وتحرقها ادني كلمه,,, وتبكيها ادنى حآآجة..
فكن بها رحيما ولطيفا وحبيبا وعشيقا ..
حتى تعيش الأنثى في جنّه !
وهذا اقل ما تستحقه منكـ ،،،