من بدأ بتحصين قراراته
لم يحترم سماحة دينه
لم يحترم كل رعاياه
لم يحترم الدستور ودولةالقانون
لم يحترم المؤسسات واستقلالها
لم يحترم موقعه كرئيس لكل المصريين
لم يحترم تاريخه والذى سيذكره بمفرده
والأن
ماذا يفعل أنصاره
سحبوا كل الغرور والعنجهية من الأسواق
وبدلا من الدفع للتهدئة تجدهم يزيدون النار حطبا جافا
الرئيس مرسى كمن سبقوه
ضحية المداحين والمهللين من أنصاره
ولن يحاسب على مانحن فيه الأن أمام الواحد الأحد سواه
لووضع أمامه هذا الأمر من البداية واختار جانب كل الشعب والرعية
لنصروه بأمر رب العباد على كل من يواجهه من معارضة وصعوبات إعادة البناء والتطوير وليس التطهير المثعلب
لكن المداحين عزلوه عن شعبه
وتلك هى مصيبتنا فى وادينا
ومع اشتعال الموقف فبدلا من البحث عن حلول توقف الغضب ترى الأنصار يبحثون عن
حركة المحافظين والمناصب فى كل موقع
ومازال هناك الأمل فى الله وفى حكماء الأمة فاليأس مرض وابتعاد عن رحمة الله
فلا يكره هذا التحرك الشعبى إلا من يصر على بقاء الحال على ماهو عليه أو ربما يرى أن من بالحكم قوم من الملائكة
أراها برأى البسيط أنها مجرد تذكرة ليستفيق الناس من غرورهم وغيابهم عن النبض الحقيقى للشعب
ولا يكره هذا التحرك سوى أطقم المداحين لأن حتما سيتركوا مواقعهم ليكتشف الرئيس شعبه وكل رعيته دون ستار وهذا مايؤلمهم --
فشعارهم (الدنيا مصالح )
ربنا ينجينا منهم ومن كل من يقدس أى امرىء من البشر كان من كان
شكرا أستاذ أشرف لنقل المقال
__________________
الحمد لله
|