عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 14-06-2013, 05:55 PM
Tornadoo1970 Tornadoo1970 غير متواجد حالياً
معلم اللغة الانجليزية
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 2,414
معدل تقييم المستوى: 0
Tornadoo1970 is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gmailwan مشاهدة المشاركة
السيناريو المخيف هو أحسن "الوحشين"

إذا أرادت القيادة السياسية والأمنية تجنيب مصر كارثة حقيقية يوم 30/6 فيجب ألا تستهين بأي تهديدات لأن الخطر يأتي من التهوين واستصغار الشرر والقياس على نتائج مليونيات سابقة. هذا اليوم يختلف عن سابقه بأن كل السيناريوهات متوقعة. أحدهم مرعب للحريصين على إنجاح التجربة الديمقراطية، لكنّ محللًا أمريكيًا قال لي إن ذلك السيناريو قد يصبح في لحظة ما بمثابة بتر عضو مسرطن من الجسم أو كالحاجة إلى حقنة موجعة في العضل. اللجوء إليه ستفرضه الحالة القصوى من الخطر، حينها تعلن الدولة الأحكام العرفية ( لن يستطيع مرسى فرض الاحكام العرفيه
و لو مرسى بيحكم مصر بجد ياخذ هذا القرار ففيه نهايته و نهاية الاخوان ) ( اعتقد ان كاتب المقال واح من الاخوان الذين يعيشون خارج مصر و المغيبين عن الواقع لان فرض الاحكام العرفيع=ه هو اول خطوة للفوضى العارمه فى مصر )
وتطبقها بكل صرامة في نهاية يوم تسيل خلاله الدماء بغزارة وتحترق بعض المباني والمرافق الهامة ويتمكن المتظاهرون من اقتحام مقرات سيادية والسيطرة عليها. إجراء كهذا لن يكون مستهجنًا من جانب واشنطن التي قال رئيسها باراك أوباما قبل يومين إن الحريات الشخصية لا تكون على حساب توفير الأمن تعليقًا على تسريب إدوارد سندين موظف السي آي أيه تفاصيل مراقبة الولايات المتحدة للهواتف والإنترنت. سندين أعلن بعد ذلك أنه ملاحق وقد يتم القبض عليه في أي وقت خصوصًا أنه كان على مسافة قريبة من محطة استخباراتية أمريكية في هونج كونج. يوم الاثنين الماضي اختفى من الفندق. في تلك الأثناء أجرت صحيفة الواشنطن بوست استطلاعًا للرأي اعتبر فيه أغلبية الأمريكيين المشاركين أن مراقبة الحكومة للتسجيلات الهاتفية الشخصية والإنترنت أمر مقبول إذا كان الهدف منها محاربة الإرهاب. في الوقت نفسه لم تستنكر واشنطن والعواصم الأوروبية بشكل جدي اقتحام قوات الأمن التركية لميدان تقسيم وطرد المتظاهرين بالقوة حماية لأمنها العام. لم يتراجع أردوغان عن لغته الحادة في التعامل بحزم وأنّ للصبر حدودًا. وانتقل رئيس الجمهورية عبدالله جول من لهجته اللينة إلى لغة صارمة ضد المتظاهرين الذين يلجأون لل***. غير مسموح أمريكيًا أو أوروبيًا لمصر الغرق في الفوضى، ولا بديل عن النظام الذي جاء عبر أول انتخابات رئاسية حرة( هذا ما يصدره الاخوان للعالم لنه لا بديل لهم تماما مثلما كان يفعل حسنى مبارك بانه حامى الاقباط فى مصر و انه مانع الارهاب واتضح ان الخطر الوحيد على الاقباط هو الاخوان ) . ليست هناك ثمة ثقة في قدرة جبهة الإنقاذ على توفير البديل، فأساسها عبارة عن تحالف مرشحين سابقين كل منهم يحلم بالجلوس مكان الرئيس الحالي، وعندما تخرج الفوضى عن السيطرة سيستحيل التوافق بينهم ويتحول كل منهم إلى جبهة مستقلة تحارب الأخرى على النسق الأفغاني قبل وصول حركة طالبان إلى السلطة. السيناريو البديل الأقرب للوصول إلى السلطة والذي تخشاه واشنطن يتمثل في جماعات الإسلام الثوري وتأخذ تهديداتها على مأخذ الجد. العواصم الغربية قرأت باهتمام التصريحات التي تناقلتها الصحف والمواقع الإخبارية عن مسئولي تلك الجماعات، خاصة ما نسب إلى يحيى الشربيني منسق حركة "ثوار مسلمون" الذي قال "إذا استطاعوا إسقاط مرسي سنقوم بثورة إسلامية شاملة ضد مجلسهم الرئاسي الذي يريدون إعلانه،( كل من يدعون انهم جماعات اسلامية جبناء و وقت الجد سيفرون كالفئران المذعورة اخرتهم كلام ) ولن يصمد أي رئيس مقبل، ولن نجعلهم يهنأون ساعة". وسائل الإعلام الأمريكية ركزت على تأكيد الشربيني بأنهم "سيشكلون مجلسًا رئاسيًا إسلاميًا مكونًا من التيارات الإسلامية ونعلن البلاد إمارة إسلامية( امارة لتجارة الافيون و الدعارة تماما مثل الموجودة فى افغانستان و اسالوا العائدين من الكفاح فى افغانستان ما هو مصدر تمويلهم الرئيسي سيجسيبون زراعة و تجارة الافيون و الهيروين الافغانى و كله جهاد فى سبيل الله ) إذا سقط مرسي. تلك الخطة تدور في كل اجتماعات الإسلاميين حاليًا". كذلك تناول الإعلام الأمريكي تهديد محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد "إذا تطور الأمر وتم الانقلاب على الشرعية، سنقوم بثورة لإقامة الدولة الإسلامية، نحن لا ندافع عن الإخوان أو مرسي، لكننا ندافع عن الإسلام أولًا وأخيرًا"( الاسلام منكم بريء فازهى عصور الاسلام كانت الخلافة الراشدة ولم تكن الخلافة الاسلامية ) . على الجبهة الأخرى تتمثل مظاهر الانفلات الأمني الكارثي في تهديدات صدرت من جماعة البلاك بلوك بأنها ستبدأ السيطرة على محيط قصر الاتحادية ابتداءً من يوم 25 يونيه، وأنها استأجرت شققًا في المنطقة للاحتماء بها والسيطرة على المكان ومنع الإسلاميين من الوصول إليه، وبحوزتهم كل الأسلحة التي تتيح لهم ذلك، وسيفجرون مفاجآت منها السيطرة على مقرات سيادية والاحتفاظ بها لإجبار مرسي على الرحيل( و هذا تماما ماصرح به الارهابى القاتل عاصم عبد الماجد و ابن الامريكانيه ابو اسماعيل ) ، وقد نقلت تلك التصريحات إحدى الصحف اليومية المصرية المستقلة. السيناريو الأفضل حتى الآن لواشنطن وحلفائها المهتمين جدًا بتأمين ممر قناة السويس
( و هذا ما كان مرسى يريد فعله اقليم قناة السويس اقليم مستقل يتبع الرئيس بحجة التمية ثم يسلمه لامريكا و اسرائيل على طبق من ذهب ) وعدم ولادة دولة فوضوية تشكل خطرًا على مصالحها في المنطقة، هو الحكم المنتخب الحالي وعدم قطع الطريق عليه بإفشاله أو وضع العثرات في طريقه، ولذلك سارعت واشنطن باعتماد المعونة العسكرية المخصصة للجيش المصري دون أي انتظار لما تسفر عنه مظاهرات 30/6. إعلان الأحكام العرفية بسبب خروج الأوضاع عن السيطرة في ذلك اليوم فستكون بقرار من مرسي نفسه ولفترة مؤقتة. يتزامن ذلك مع سحب تراخيص بعض القنوات الفضائية( التى تنشر فضائح الاخوان و اهى حجه نقفلها
الاخوان يحكمون بامر الله فالوحى يتنزل فى المقطم و لا نتقبل اى معارضه تلك قمة الاستبداد و الفشل معا ) التي أفادت تحريات تلقيها أموالًا من الخارج( اللى بيته من زجاج ما يحدفش الناس بالطوب ) ووقف صدور بعض الصحف( كفايه ورق التواليت الى اسمه جريدة الحرية و العداله اللى لو لفينا فيها الخضار يتسمم ) وبدء حملة اعتقالات لبعض العناصر دون استثناء سواء بلاك بلوك أو سياسيين أو إعلاميين أو نشطاء( اه كده اظهروا نواياكم الحقيقية انا قلت كاتب المقال اخوانجى مغيب ظلوم جهول غاشم الاخوان بعد فشلهم لم تعد تطيق النقد لابد من القضاء على الجميع حتى يعيش الاخوان فى سلام ) . تركيا اعتقلت عددًا من المحامين انتقدوا اقتحام قوات الأمن لميدان تقسيم يوم الثلاثاء وهؤلاء نشطاء سياسيون وبعضهم أعضاء في منظمات حقوقية ولم يثر ذلك حفيظة الغرب، وتلك مقدمة ضرورية لقياس ردود الفعل. هذا – لا قدر الله- السيناريو المخيف الذي ستقبل به العواصم الكبرى الحليفة لمصر باعتبار أنه الأنسب في مواجهة اثنين آخرين متمثلين في الفوضى والاقتتال أو إعلان الدولة الإسلامية المتشددة( هو لازم نلزق فيها دولة اسلامية هو القاتل يطلق عليها اسلامى هو كل مكفراتى نطلق عليه اسلامى هو كل غبى متخلف الفكر اعمى البصيرة ننسبه للاسلام ) . لا شك أنه سيكون انتكاسة خطيرة للعملية الديمقراطية( هل يفهم الاخوان معناها الحقيقى الاخوان لا يؤمنون الا بانتخابات المرة الواحدة ) ولتجنب ذلك فإن قادة المعارضة خصوصًا جبهة الإنقاذ عليهم عدم الانجرار لتهييج وتهديدات الميليشيات شبه العسكرية مثل البلاك بلوك أو مسايرة حملات تأجير البلطجية من مختلف أنحاء مصر بأسعار وصلت إلى 500 جنيه للشخص الواحد( و الرشوة اللى عرضها صبحى صالح على بعض شباب حزب الاحرار اهى صدقة ام انفاق على ابناء السبيل و المؤلفة قلوبهم ) . البديل الاضطراري( هو رحيل مرسى و عودة الاخوان للسجون فهذا مكانهم الطبيعى فيه حد من الاخوان اخد دكتوراه بره السجن ) أحسن الوحشين من السيناريوهات المتاحة. ليس هذا تخويفًا أو ترويعًا( انه *** معنوى يعنى اللى هيخرج على مرسى هن***ه و لكن سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون ) ولكنه قراءة من الخارج.

اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://www.almesryoon.com/%d8%a7%d9%...b4%d9%8a%d9%86
اللهم نجى مصر من الاخوان
رد مع اقتباس