[eng_lish]

قال المحلل السياسي، ميشيل فهمي، إن خطاب الرئيس مرسى، أمس السبت في مؤتمر نصرة سوريا، حمل عنوان مغايير للحقيقة والواقع لأنه بالفعل "خطاب الوداع"، موضحًا أن اختياره للصالة المغطاة يؤكد انخفاض جمهور المصفقين له، مضيفًا أن حديثه عن نصرة سوريا والجهاد من أجلها، واستقبال جرحاها أفقد الخطاب معناه، وبالأخص أنه بالأجدي كان عليه أن يوجه هذا الخطاب لمصـر وشهدائها وجرحاها وليس لسوريا.

وتابع في تصريح خاص لـ"فيتو": الرئيس مرسى لم يتمالك نفسه في الخطاب، حيث أنه وجه العديد من الإنذارات لكل من يشارك في فاعليات 30 يونيو، وما هي إلا تهديدات كاذبة "فشينك"، كما أن المحنة لن تزول غدًا كما يزعم وإنما ستنتهي في آخر يونيو.

وأضاف أن هناك أخطاء واضحة في خطبة الوداع للرئيس -على حد تعبيره-، وهي مناشدته لجمعيات الإغاثة الدولية من الهلال الأحمر وغيرها، لمؤازرة سوريا، فكان عليه أن يناشدها لإغاثة مصر التي انحدرت في الهاوية بيده "وجماعته.



http://www.vetogate.com/398369#.Ub0Tg8hQXBM