[أ/ اسامة فضل ..]

الي زميلي العزيز : الذي يسال عن المجاهدة الصوفية وانها ملغاه :لا .. فعندما نتحدث عن

كيف توصل الغزالي إلى اليقين :
1- المجاهدة الصوفية وتوهج النور الإلهي في القلب :
عن طريق الاعتكاف والزهد في الحياة وظل يمارس مجاهدات الصوفية طوال مدة اعتكافه .
وصل إلى مرحلة عليا من الكشف ساعدته على أن يقذف الله تعالى في قلبه نور اليقين.
فأصبح الحجاب مكشوفا عن الغزالي ليدرك بهذا النور ألهى كل الحقائق اليقينية .
2- الحدس القلبي للحقائق اليقينية:
فالنور الالهى يساعد القلب على حدس الحقائق اليقينية التي تعجز حواسنا وعقولنا عن إدراكها .
فهناك حقائق يقينية أعلى من مستوانا البشرى ولا يدركها إلا من تصوف وخلع عن نفسه رداء الدنيا والحسد، وجاهد ليرقى إلى المستوى الروحاني العلوي.
حيث يقذف الله تعالى حين حينئذ في قلبه النور الإلهي الذي يمثل الحقائق اليقينية.
3- عودة الثقة واليقين فيما كانا موضع شك سابق:
و عادت إلى الغزالي طمأنينة القلب وراحة البال وشفى من مرض الشك فأصبح متيقنا من [ وجود الله تعالى - ووجوده هو نفسه - ووجود العالم الخارجي ] بكل يقين ودون أدنى شك.


اذن عندما يكون السؤال ما المقصود بالمجاهدة الصوفية .. فالمقصود شرح الخطوة الاولي ...من خطوات الغزالي للتوصل الي اليقين ...
ولك الشكر ...................