زمان ايام مصطفى كمال حلمى
رحمه الله
لم نكن نعرف ان لنا نقابه
الا عندما يصرح المرحوم بان مليون و 200 الف معلم يؤيدون المخلوع
و كان المدرسون المنتمون للاخوان
و نحمد الله انهم قله فى التربية و التعليم
يطلبون منا التظاهر لاتفه الاسباب
ويقومون يتحريض المدرسين على الوزير و النقابه و الرئيس و على كل ما فى مصر
الان
ايتلاهم الله بداء الخرس و البكم
طبعا المدرسين فى انتخابات النقابه
و كعادة الاخوان
الاسلام هو الحل
و الاسلام من المتاجرين بدين الله براء
وصدقهم الناس و نجحوا فى النقابه
وبعد نجاحهم باقل من شهر
ظهر الوجه القبيح لاعضاء النقابه
هنعملكوا ايه
البلد خربانه
النظام السابق عمل
النظام السابق هبب
و دى الاسطوانه المشروخه اللى محفظينه لبعض
و ليته النقابه فقط
دا حتى الرئيس مرسى
عندما يعطس
او يتتثاءب
يتهم النظام السابق بذلك
نعود للنقابة
هى نقابة الهم و الغم و الندامة
انتخبنا نقيبا صاحب مدارس خاصة
و اعضاء نقابه
هم اعداء للمعلمين
نقابة الاطباء وقفت مع اعضائها للمطالبه بحقوقهم
اما نقابة المعلمين
فوقفت ضد اعدائها ( المعلمين ) فى المطالبه بحقوقهم
وفى النهاية
المدرسين يستاهلوا اللى بيحصلهم
التربية و التعليم باعضائها و اسرهم تستطيع تغيير الكثير فى مصر و ليس فى التعليم او النقابه فقط
بشرط
ان يتحدوا على قلب رجل واحد
ويعرفوا
من هو عدوهم الحقيقى
|