[المسلمة الصغيرة]

واجب حلقتنا العملى

نقى قلبك واستحضرى عظمة ربك .. وصغركِ وضعفكِ وفقركِ وقلة حيلتك .. فأنتِ تناجين الملك

ابدئى بحمد الله تعالى والثناء عليه سبحانه ثم الصلاة على النبى عليه الصلاة والسلام .. استغفرى الله عز وجل واذكرى فضله عليكِ واشكريه على نعمه التى لا تعد ولا تحصى ..

أهم حاجة بقى :
اليقين ثم اليقين ثم اليقيــــــن هو ده السحــــر اللى بيغفل عنه أكترنا
حبيبتى ادعى وانتى واااااااثقة وموقنه فى الاجابة .. مش على سبيل التجربة
"ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه"
ربنا عند ظنك بيه .. فإياكِ وسوء الظن بالله .. احــــــذرى

تأدبى فى الدعاء
ابكى .. تضرعى .. تذللى له عز وجل .. توسلى إليه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
ولا تستعجلى الإجابة
عن أبي هريرةَ أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: « يُستَجابُ لأحدِكم ما لم يَعْجَل، يقول: دعوتُ فلم يُستجبْ لي ».متفق عليه

إسألى الله من فضله ورحمته وادعى بكل اللى نفسك فيه فربك سميع قريب مجيب الدعاء

شوفى إيه الذنوب اللى انتى بتعمليها اللى ممكن تحيل بينك وبين الاجابة .. وبطليها
مهو أنا مينفعش افضل أعصى ربنا ليل نهار وفى الآخر أقول أنا بدعى بس ربنا مش بيستجيب دعائى ليه



اجتنبى موانع إجابة الدعاء غاليتى :
وموانع الإجابة أهمها:
1- الغفلة ومن أسبابها اقتراف المعاصي

2- أكل الحرام:
كما جاء في صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: " الرَّجُلُ يُطِيلُ السَّفَرَ. أَشْعَثَ أَغْبَرَ. يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ. يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ. فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذٰلِك؟ ".

3- ترك الدعاء عند استعجال الإجابة:
"يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل" قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء"


4- الاعتداء في الدعاء , وصور ذلك:
- رفع الصوت بالدعاء , فقد جاء في الصحيحين عن أبي موسى الأشعريِّ رضي اللهُ عنه قال: «كنُا معَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فكنّا إِذا أشرَفْنا على وادٍ هلَّلْنا وكبَّرنا، وارتفعَت أصواتُنا. فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: يا أيُّها الناسُ، ارْبَعوا على أنفُسكم، فإنكم لا تَدْعونَ أصَمَّ ولا غائباً، إنهُ معكم، إنهُ سميعُ قَريب، تَبارَكَ اسمهُ، وتَعالى جَدُّه».

- ومنه أيضا التألي والإملاء على الله في الدعاء

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حبيبتى أحب أذكرك .. اوعــــــى تنسى ....
إنك تشكرى ربنا سبحانه وتعالى عند إجابه دعائك
واحــــذرى تكونى من الذين قال تعالى فيهم :
"وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ "
"وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ ( 75 ) فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ"

وإياكى والاغترار بالنجاه .. أفأمنتى مكر الله ؟!


اللهم تقبل منا فسبحانك للإجابة أهل ولا تخزنا يا مولانا وإن كنا للخزى أهل
رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين