#عصام_سلطان : شاى ولا ينسون ..
صديقى
#خالد_صلاح ، تاهت ولقيناها ، فقط أرسل كاميراتك وصحافيينك المهرة إلى محيط قصر
#الاتحادية لسؤال أصحاب الشقق عن آخر أسعار التأجير ، حيث وصل سعر اليوم الواحد عشرين ألف جنيه !
بلاش محيط الاتحادية ، دعهم يجروا تحقيقا عن آخر أسعار البلطجية ، حيث وصل سعر البلطجى الواحد إلى ألف وخمسمائة جنيه ! والصنف شاحح من السوق لأنهم تم حجزهم جميعا من الآن ..
...
ياعم خالد أنت ذكرتنى بمقالك اليوم ، بصديقنا خفيف الظل الذى سأل الجرسون عندك شاى ؟ فقال نعم .. فرد صديقنا: طب هاتلى ينسون ..!
الناس تتكلم عن قيادات
#الحزب_الوطنى التى تجمع وتجهز السلاح ، وتتفق مع البلطجية ، وأنت تتكلم عن شباب الثورة !
من قال إن شباب الثورة مؤمن أصلا بال*** ؟ لقد كان بعض الداعين من شباب الثورة معنا فى جميع أيام وساعات ثورة يناير فلم نجد أحدهم يبحث عن شقة لاستئجارها بميدان التحرير ليخزن فيها سلاحا أو يستخدم شرفتها لقنص البشر ! ولم نر واحدا من هذا الشباب يتفق أو يتعاقد مع بلطجى أو يدفع مليما واحدا لأحد ، فما هو قصدك من خلط الأمور بهذا الشكل ؟ هل تقصد الدفاع عن قيادات الحزب الوطنى ؟ لا أظن ذلك ..
أما إذا رفضت إرسال كاميراتك ورجالك ليفيدونا بالحقيقة ، واكتفيت فقط بالتحليل السياسى ، فدعنى أذكرك بأن زملاءنا فى القوى
#اليسارية و
#الليبرالية ، ومنذ ديسمبر الماضى ، وبعد أن ظهرت أعدادهم الحقيقية فى التظاهرات المسماه مليونيات ! قرروا الاستعانة بصديق أو أصدقاء ، ومن يومها ياولداه والحال انقلب ، وأصبح الأصدقاء فوق ، وزملاءنا تحت ، وانحسمت الكلمة العليا للأصدقاء فقط ، ولو كنت مش مصدقنى ، راجع كلام أحمد شفيق عن خالد يوسف ، وكلام مأمون فندى بشأن جبهة الانقاذ ، وإذا أردت أن تختتم بالمسك فيكفيك تصريحات البرادعى الأخيرة عن رموز النظام السابق ..
أخى خالد أرجوك أن تفصل بين الشاى والينسون ، ولا تجعل الأمور فخفخينة ..