هذه اللغة التكفيرية دفعت ثمنها مصر، ودفعت ثمنها أيضاً الدعوة الإسلامية، وهى لغة حطت من شأن الداعين لها فى عيون الناس من قبل، وعزلت التيار الإسلامى لسنوات عن ظهيره الشعبى الذى لم يتعاطف أبداً مع إطلاق أحكام الكفر على أناس يشهدون أن لا إله إلا الله، ويقيمون الصلاة، ويؤتون الزكاة، ولكن كل خطاياهم فى أعين مكفريهم أنهم لا يثقون فى هؤلاء الذين يجعلون من الدين وسيلة للوصول إلى السلطة، ويستخدمون شريعة الله فى الحشد والتعبئة، ثم حين يمكّنهم الله من الأرض لا يعرفون له شرعاً، ولا يقيمون له حكماً، ولا يعاملون الناس بالحسنى التى أمرنا بها الله تعالى.
أرى تحاملا غير مبرر من الكاتب ،حيث أسهب فى أن التيار الإسلامى عُزِلَ لسنوات عن ظهيره الشعبى لأنه أستخدم اللغة التكفيرية!!!!!
والمنطق يحكم ..كيف من كان يكفر الناس وعزلوه..عندما تأتى أول فرصة حقيقية (الإنتخابات) ليعرض نفسه على الناس ،يرفعوه أعلى مما كان يحلم(برلمان /شورى/رئاسة)
أرأيتم بهتان ما ينشرون؟؟؟؟؟
|