يا مصرُ ماذا قدْ جَرَى ودَهاكِ ؟!
قَسَما هيَ الأقزامُ تُشْعلُ نارَها ***
والبلطجيَّـةُ ، من وراءِ ذرَاكِ
كرهُوا لمصرَ بأنْ تثورَ لعزِّها ***
فسَعَـوْا لتخريبٍ بشرِّ حَرَاكِ
يامصْرُ هَذي بالقَصَيدِ نصيحةٌ ***
من مُشْفقٍ يخْشَى عليكِ هَوَاكِ
والله ماأنتِ التّي يلهوُ بها ***
أزلامُ ذاكَ المجْرِمِ الأفـَّاكِ
يا مصرُ يا منْ قدْ رقيْتِ مَدارِجاً ***
خشِيَ الشُّعوب صعوَدَها إلاّكِ
قوُمِي لهمْ بالحزْمِ يَقْطعُ كَيْدَهُمْ ***
وبكـلِّ حدِّ الصَّارِمِ الفتَّاكِ
يا مصْرُ مادامَ الخبيثُ بحبْسِهِ ***
فسيبْعثُ الأقزامَ بالأشْواكِ
إبنُ اليهودِ مطيَّـةٌ لكيانهـم ***
وولاؤُهُ دوْماً لهمْ ، وعَصَاكِ
إنَّ (الفلولَ) همُ البَلاءُ ورأسُهم ***
في السِّجنِ ينفثُ من سُمُومِ عِدَاكِ
قوُمِي اشْنِقي رأسَ البلا بحبِالِهِ ***
وتخلَّصِي من عهده المْحلاكِ
آخر تعديل بواسطة الأستاذ أحمد راشد ، 28-06-2013 الساعة 12:51 AM
|