[أ/مصطفى محمود]

حتى الاضرابات هي حلول مؤقته
لانه بعد فك الضرر عن البعض سيستمر مسلسل الظلم و القهر لمعلمي الازهر القادمين
و للأسف لا يوجد حل الا بتغيير العقول التي تدير
و التي لا تعمل أبدا لمصلحة المعلم أو المؤسسة التي يديرونها بل لمصلحتهم الشخصية
و للأسف سيظل معلم الازهر بل و تعليم الازهر درجة ثانية في عقول الآخرين قبل عقولنا لأن المساواة في كل شئ بالازهر هي محل نفاق اعلامي و ثرثرة فارغة من قبل هذه الادارات
و لا اخفيكم سرا أن مجال الاحباط قد اتسع بين معلمي الازهر ،،و لا اخفيكم أيضا سرا أن السبب الرئيسي في هذه النظرة هو التخلف الاداري ، و التبعية العمياء للتربية و التعليم في القرارات التي تهدر حقوق المعلم و الطالب أو التي تطبق بدون اي دراسة لمدى الاستفادة منها
فضلا على اهدار الاموال بدون وعي من قبل هذه الادارات
و الحل الجذري لكل هذه المشكلات
1- تول تعليم الازهر وزيرا للتعليم أو نقل ادارة التعليم ما قبل الجامعي بالازهر تحت ادارة التربية و التعليم
و غلق هذه المناطق عديمة النفع .
2- تولي ادارات المعاهد و التوجيه بالكفاءة عن طرق مسابقات معلنة و لس عن طريق التخصص الشرعي أو العربي ( فالنظرة للمواد الثقافية بالازهر نظرة للأسف متخلفة ) بل و فكرة تولي شيخ المعهد من أصل شرعي أو عربي دون النظر لكفاءته هي فكرة غريبة ، و هي السبب في عقم التعليم الازهري..

اللهم ولي الازهر من يفهم//