الدكتور شهاب الدين محمد أبو زهو:
• سؤال [1] إلى الجيش والشرطة:
هل [الشعب المبهر] هم [تمرد وأكثر النصارى] الخارجين في التحرير وبعض الميادين على الشرعية وإرادة الأغلبية؟!
هل الملايين الهادرة المتدفقة المؤيدة للشرعية في رابعة ومحافظات مصر كلها ليس لها نصيب من اسم [الشعب] وهم الأغلبية في ستة انتخابات واستفتاءات؟!
• سؤال [2] إلى الجيش والشرطة:
هل ستنكلون بالإسلاميين وتودعونهم المعتقلات كما صرح بعض رجالكم سرا وعلنا في الإعلام وغيره؟! وبدليل أنكم سكتم على التنكيل بهم في الشوارع!!
• سؤال [3] إلى الجيش والشرطة:
صرح كثيرون من أبناء الشرطة إعلاميا أن 30 يونيو [تمرد] هو العيد الجديد للشرطة، فما دلالة هذه التصريحات سوى الانحياز الواضح للخارجين على الشرعية والقانون وخيانة الأمانة؟!
• سؤال [4] إلى الجيش والشرطة:
ألا يُعَدُّ [خائنا للأمانة] كل من رأى منكم إحراق المقرات والممتلكات أو قَتْلَ البرآء أو انتهاك حرمة المساجد أو إشهار الأسلحة وممارسة البلطجة علنا دون نكير منكم أو تعامل معه بقوة القانون الذي غاب واختفى من قواميسكم إلا على الإسلاميين؟!
• سؤال [5] إلى الجيش والشرطة:
الإسلاميون ومعهم أغلبية الشعب لن يتركوا الميادين، فهل سيكونون خارجين على القانون وتفرقونهم بجحافلكم المدججة بالسلاح؟!
على الجميع أن يعلم أننا أمام لحظات فارقه في تاريخ مصر الإسلامية.
• اللهم إني أبرأ إليك من كل دم يُسفك، أو مقر يُحَرْق، أو عِرْض يُنْتَهَك، أو مسجد يُهَان، أو منتقبة تُطَارَد، أو إسلامي مُلْتَحٍ يُفْتَكُ به!!
اللهم وَلِّ علينا الأخيار.. ولا تسلط علينا الأشرار.. ولا تمكن منا الفجار..
اللهم احفظنا واحفظ أولادنا واحفظ بلدنا من أهل السوء والفساد.
حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.. حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ..
{رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ} [القصص: 17].
المجرمون:
هم من حرقوا الممتلكات... وقطعوا الطرق والسكك الحديدية.
المجرمون:
هم من حاصروا المساجد وقذفوها بالحجارة والمولوتوف.
المجرمون:
هم من ***وا الأبرياء.. وسفكوا الدماء.
المجرمون:
هم من تحرشوا بالنساء وانتهكوا الأعراض.
المجرمون:
هم من يطاردون الملتحين والمنتقبات والمظاهر الدينية في الطرقات والسيارات.
المجرمون:
هم من خانوا الأمانة وحرسوا البلطجية وهم ي***ون ويحرقون ويدمرون، وقالوا: هم الشعب!! ونحن على الحياد!!
المجرمون:
هم من ضللوا الناس في الفضائيات النجسة وماسبيرو الحكومي.
المجرمون:
هم من هدموا القيم والأخلاق وسبوا العلماء والشرفاء بأسوأ أنواع السباب.
المجرمون:
هم من تكاثرت تصريحاتهم بإعلان الحرب على الهوية الإسلامية والقضاء على أي نظام إسلامي.
{رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ} [القصص: 17].
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها .. وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
رَبنا أَعِنِّا وَلَا تُعِنْ عَلَينا، وَانْصُرْنا وَلَا تَنْصُرْ عَلَينا، وَامْكُرْ لِنا وَلَا تَمْكُرْ عَلَينا، وَاهْدِنا وَيَسِّرْ الْهُدَى لنا، وَانْصُرْنا عَلَى مَنْ بَغَى عَلَينا..
(اللَّهُمَّ اسْتَخْرِجْ مِنِّي ما يُرضيك عنِّي، ويَفتحُ قلوبَ عِبادك، ويَهديهم إليك، ويَدُلُّهم عليك).
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم
|