
09-07-2013, 09:23 PM
|
 |
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,038
معدل تقييم المستوى: 16
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nagar3321
ارد على الأخ الازهرى
واقول لك انا للاسف أزهرى مثلك والمصيبة ان كنت امام وخطيب ومن خرب الدين فى مصر هم الأزهريون ياريتك تسجل كلماتك على المنبر وتسمع لنفسك جيدا ياريت تلبس النقاب وتجلس فى وسط العامة وهم يتكلمون على الأئمة
فلم يعد هناك أزهر بل أزعر كما يسميه الناس
نفسى تشوف امتحانات الازهر
نفسي تشوف طريقة اختيار الأئمة
فالرشوة فى الأزهر اكبر من مافيا المحليات
يا أستاذ الفساد انتشر الا من رحم ربي
عندنا شيخ معهد للفتيات البنات مسمينه الشيخ نبيه غش
عندنا ممكن بأكلة او بشريط فياجرا تزور كل شئ
المفتش اللى ماسك بلدنا فى الاوقاف العمال بيمونوله الموتسكيل بنزين علشان ميشطبش عليهم
سامحنى يارب
ان كنت لا تعلم ان هذه ثورة للبلطجية فتلك مصيبة
ماذا نقول لربنا عندما يسألنا عن المنكر الذى نراه ونراه نحن حقا
ياعم الشيخ خلى الطابق مستور
فنحن اصبحنا اضحوكة للأفارقة
ياريتك تكون فهمت
|
فهمك حبيبي وأتحسر بحسرتك وأموت في اليوم مليون مرة حتى اعتكفت في بيتي ولم أعد أطق أي وعظ أو إرشاد ، لكن المصيبة لها أسباب منها ما هو علماني قديم كفكر مسيطر على توجه الأنظمة التي تسعى جاهدة منذ قيام ثورة 52 لتنحية رهبة عالم الدين من نفوس الناس ، لأنه كان له شأن كبير في حشد الناس حتى للحروب ، ثم مع التطور التقني سلط إعلام إبليس على السخرية من علماء الدين الإسلامي ومع قانون تطوير الأزهر الذي جعل شيخ الأزهر بالتعيين ، لم يعد له صوت مسموع ، ولا جرأة في وضع الأمور في نصابها ، ثم جاءت فترة تصفيات الجماعات الجهادية في عهد السادات ، فبدأ علماء الأزهر يحاولون ابعاد أي شبهة عنهم حتى لا يجرجروا أمام أمن الدولة ويتهموا بأنهم جماعات إسلامية ، فبدأ يدب الضعف بينهم ، والجرأة بقول كلمة الحق ، ثم تطور الأمر بسيطرة التربية والتعليم على الأزهر لتفريغه من مضمونه باللعب في مناهجه ، ثم ، تعيين خريجي التربية والتعليم به ، والألقاء بخريج الأزهر في الشوراع ، وقد أثر ذلك في رغبة الكثير من الناس في إلحاق أبنائهم بالأزهر ، ثم أصبح خريج الأزهر خاصة الكليات الشرعية في ضعف كبير في مستواه العلمي ، وحفظ القرآ، إلآ من رحم ربي ، ثم قامت الثورة ، وسلط إعلام رجال أعمال الفلول على محاربة الإسلاميين ، وأخذوا الإسلام في طريقهم ، وخرج كل فاجر وملحد وماركسي عن صمته وتقيته ، وأعلو راية حرب الدين خاصة بعد وصول الإسلاميين لسدة الحكم ، في حملة كان مقصودها ضرب عصفورين في وقت واحد 1- اسقاط الإسلاميين ، بإضعاف شعبيتهم 2- ضرب قيمة عالم الدين في قلوب العوام ، وتشويههم ، وخلخلة المقدس في قلوب العوام ، فنتج عن ذلك كره كل من يتحدث بالإسلام إلا من كان موافقاً للماركسي وائل الإبراشي واصحاب الملاهي الليلية مثل الست لميس وزوجها الذين انفردوا بصناعة الوعي والتفكير الجمعي ، في سابقة لم تحدث في التاريخ .
وأحب أن أبعث فيك الأمل فالأمة مريضة لكنها لن تموت ، وسرعان ما ستعود الأمة والأزهر لمجده
فهذا بيان جبهة علماء الأزهر والذي انضم لهم اليوم الدكتور المعصراوي شيخ مشايخ عموم المقارئ المصرية
وإن كنت لا أوافق على مطالبتهم لشيخ الأزهر بالاستقالة ، لأن السلطة الحالية ربما أتت بالشيخ ميزو الاشتراكي مكانه خطيب التحرير الحديث
http://www.jabhaonline.com/index.php...46-20&Itemid=3

|