عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يؤتى بأشد الناس كان بلاء في الدنيا من أهل الجنة فيقول:اصبغوه صبغة في الجنة في الجنة فيصبغونه فيها صبغة فيقول الله عز وجل:يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط أو شيئا تكرهه؟ فيقول: لا وعزتك مارأيت شيئا اكرهه قط, ثم يؤتى بأنعم الناس كان في الدنيا من أهل النار فيقول: اصبغوه فيها صبغه فيقول: يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط))
ما يستفاد من الحديث:
1- عظيم نعيم الجنة وما اعده الله للصالحين . ففيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
2- شدة عذاب أهل النار والمعاصي الذين قبلوا نعيم الدنيا الزائل, فباعوا النعيم الأبدي واشتروا النار, عافانا الله تعالى.
__________________
[SIGPIC]إن سألوك عن إلهى فهو رحمن رحيم [/SIGPIC]
|