** إشارات على الجسور **
ما أحوجنا إلى جسور محبة تصل قلوب بعضنا ببعض، لنكون أمة واحدة، صادقة التوجه، قوية الإرادة، عالية الهمة، ولعلني أذكر إشارات على هذه الجسور:
1- اعتصامنا جميعا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يكون مقصد الجميع نصرة الدين وحماية الملة.
2- التسامح والعفو والغفران عن كل زلة ندت من أخ أو حصلت من صديق، كما قال بعض السلف لأخيه: غدا نتعاتب، فقال أخوه: بل غدا نتسامح .
3- احترام القدرات والتخصصات والمواهب، وعدم مصادرة جهود الآخرين والتهوين من شأنهم ( قد علم كل أناس مشربهم).
4- توحيد عداوتنا وخصومتنا ضد أعداء الإسلام وقتلة الأنبياء، ومغتصبي المقدسات، ومن والاهم.
5- النظر إلى المسائل بربانية وعالمية، وإلغاء النظرة الضيقة المحدودة والاهتمام الصغير والهم التافه.
6- العمل لله وليس للنفس والذات والأسرة والعشيرة والقبيلة، فلا يثيب ولايعاقب إلا الواحد الأحد ( كل شيء هالك إلا وجهه).
7- النظر إلى الجانب المشرق في الفرد والجماعة، والتغاضي عن الزلات:
ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي
8- التحاكم إلى الشرع عند الخلاف، وتحكيم الدليل عند التنازع، ونبذ الهوى والجور والانتصار للنفس.
9- الحذر من البغي الذي وقع فيه أهل الكتاب قبلنا؛ فقد بغى بعضهم على بعض، وحسد بعضهم بعضا، فأهلكهم عز وجل.
10- إهمال من قصده برده التشفي لنفسه الأمارة، وهواه المطاع، وشيطانه المريد، وليس قصده الحق، فمثله يغفل ويتجاهل ويهمل.
__________
للشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div>
|