كان من الاولى بك ان تعتزل الفتنة . اما الان
فلا تناور . فلك كفل منها
اما وقد دخلنا فى الدماء الغزيرة . وفيها محرضين ومشاركين ومدافعين ومفوضين وفاعلين فنسال الله ان يرحمنا ويرحم بلدنا . ويرحم شهداؤنا وان يغفر لنا ولك يا شيخ الازهر.
اما الاعتذار من الشعب فلن يغنى شيئا. ولكن يجب ان تعد العدة للاعتذار من الواجد الجبار عندما يسال فيم *** هؤلاء . ولا اعرف بماذا تجيب .
سوف يقول لاتعتذروا اليوم. فى هذا اليوم الذى يغضب فيه الله غضبا لم يغضب مثله ابدا
وسوف يسال
فيم *** هؤلاء
فيم *** هؤلاء
فيم *** هؤلاء
اللهم انى أبرأ اليك ممافعله ال***ة .
اللهم انى لم اشارك ولم افوض احدا فى *** المسلمين
اللهم انى لم احرض على *** اى مسلم . فاغفر لى ونجنى من الفتن ما ظهر منها وما بطن
__________________
|