عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 29-07-2013, 11:53 AM
الصورة الرمزية ndeem55
ndeem55 ndeem55 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,038
معدل تقييم المستوى: 16
ndeem55 will become famous soon enough
افتراضي

ثورة يناير أخرجت أطيب ما في الشعب المصري فوحدت صفوفهم في مواجهة الطغيان

أما مسرحية السيسي المسماة ثورة استدعت أسوأ ما في الشعب المصري ، استدعت الجانب الوحشي في المصري ، حيث جعلت المصري يفرح ويسعى لقــــــــنل أخيه ، ويفوض غيره في قتــــــله ، بعد أن قسم الشعب لمعسكرين متصادمين متحاربين، وشحن معسكره بكل حقد وغل بإعلامه ضد الفصيل المخالف له، وبالطبع هذه هي الحرب الأهلية الحقيقية إن لم يستوعبها مفجر شرارتها ،
ثم استدعى نظرية هتلرل وهي عد الرؤوس ، تلكم النظرية المتخلفة الفرعونية ، حيث كان يفعلها فرعون لحشد انصاره لمناهضة موسى عليه السلام ، لكن هتلرل فعلها ليقــــتل اليهود لحساب شعبه ، والسيسي فعلها ليقــــتل جزءا من شعبه لحساب الآخر .أليس في مصر رجل رشيد يوقف هذه المأساة ؟؟؟


انظروا لنتيجة هذا الشحن

هذه شهادة شخص بورسعيدي كتب فقال :
والله ما حدث فى بورسعيد اليوم هو من أبشع ما سمعت وما رأت عينى من حرق لشخص حتى يتفحم لمجرد أنه ملتحى ..
يظن الأغبياء من العلمانيين وعبيد العسكر والفلول أن الإسلاميين هم الإخوان والسلفيين وفقط ..
من يظن أن هناك جيش على وجه الأرض يستطيع أن يقف فى وجه غضب الإسلاميين فهو واهم ولم يشاهد ما حدث لأعتى جيوش الأرض فى العراق وأفغانستان على أيدى الإسلاميين ..
ما يحدث الآن فى سوريا ليس عننا ببعيد ونحن الآن قريبين جدا من نفس السيناريو فعلى الجميع الحذر ..
إذا أحس صاحب الفكر الإسلامى أنه مقتول او محروق لا محالة حينها سيتحول إلى قنبلة موقوته لن يستطيع أحد أن يتنبأ بمدى قوتها ..
الإسلام لم يأمر بالقـــتل لمجرد القـــتل ولكن حين تنتهك الحرمات وتحرق المساجد ويقـــتل الأبرياء لمجرد أنهم اسلاميون فالإسلام أمر برد المعتدى بأى وسيلة ..
على كل منصف عاقل أن يدرك خطورة الأمور وما يمكن أن تصل إليه البلاد فالظلم عواقبه وخيمه والمظلوم لن يسكت طويلا ..
من يفرح بقـــتل الإسلاميين الآن سيذوق من نفس الكأس غدا ..
يجب أن تكون هناك حلول تجنب المصريين مزيدا من الدماء حتى لا يفلت الزمام ووقتها سيخسر الجميع ..



هذه نتيجة شحن إعلام الزور الذي ظل يبكي على حمادة البلطجي المسحول أسابيع ، لكنه أعمى البصر والبصيرة إذا كان المقتول أو المتفحم ملتحي ، ياإخوة شئ يدمي القلب ، لكن لمن كان له قلب ، تيبست الجثة ولم يمكن من إدخالها في النعش
ولم يحتاج المغسل أن يطيبه لأن العطور المحترقة
أختلطت بلحمه وشحمه فطيبته ليلقى ربه مُطيباً
كما كان طيباً في الدنيا كما شهد له الناس

وهذه نتيجته بالمنصة

__________________
رد مع اقتباس