عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 02-07-2008, 10:12 AM
الصورة الرمزية عادل حسان سليمان
عادل حسان سليمان عادل حسان سليمان غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,242
معدل تقييم المستوى: 0
عادل حسان سليمان is an unknown quantity at this point
Lightbulb

وفى صفحة الحوادث والقضايا هذه الحادثة
---------------------------------------
ألقي رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة القبض علي المتهمة زينب لطفي محمد "36 سنة" المقيمة بمنطقة شبرا الخيمة والسابق ضبطها في 15 قضية نصب وسرقة لقيامها بالعودة لنشاطها الإجرامي في النصب والاحتيال علي الفتيات الراغبات في الزواج وخاصة العوانس ممن تقدمن في العمر بالاستيلاء علي مصوغاتهن الذهبية بالغش والخداع بعد إيهامهن بالزواج من العريس الذي تتمناه أي فتاة.
تم اكتشاف الجريمة عندما تعددت بلاغات عدد كبير من الفتيات الضحايا بأحياء العاصمة المختلفة بلغت 12 بلاغا أمام اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة ونائبه اللواء سامي سيدهم عن عملية النصب التي تعرض لها.. منها بلاغ مدرسة تدعي عبير "36 سنة" من الساحل وشيماء "37 سنة" موظفة من المطرية وعفاف "37 سنة" اخصائية اجتماعية من روض الفرج وريهام "31 سنة" موظفة من شبرا الخيمة ورانيا "24 سنة" طالبة جامعية من شبرا. قررن بقيام إحدي السيدات بمقابلة كل منهن بالطريق العام بعد الخروج من العمل وإخبارها لكل واحدة تقابلها بأن لها شقيقا يعمل في وظيفة مهمة وقد شاهدها مصادفة وأعجب بها وأخلاقها وانه يريد التقدم لخطبتها للزواج منها في أسرع وقت لانه إنسان ملتزم وطيب ولا يريد التلاعب ببنات الناس وتضييع الوقت معهن بقضاء أوقات الحب والغرام الحرام وانه لا ينقصه أي شيء ولديه شقة بحي راق ومرتاح ماديا ولذلك فقد طلب منها كشقيقة له ان تساعده في اتمام الزواج منها وقد أعطاها عنوان عملها الذي شاهدها تدخله بعدما تأكد من انها ليست مرتبطة لعدم وجودة "دبلة" بإصبعها لتنهي تلك المهمة معها حتي لا تظن إذا ما اعترض طريقها وحدثها انه يريد المعاكسة والتسلية بها وهو ما يؤكد جديته في الارتباط وتطلب منها في نهاية المقابلة الثانية أو الثالثة بثقة وثبات بعد الاتفاق معها علي كل شيء ان تأخذ منها "كعروس" بعض الأساور الذهبية التي تتحلي بها ليشتري لها شقيقها العريس مثلها وطقماً كاملاً بنفس المقاس والأوصاف وبالقيمة المادية التي تريدها حتي يبلغ الجواهرجي بها وبذلك تعطيها لها دون شك في شيء بعدما تبتلع كل منهن الطعم وتقتنع وتصدق تلك الرواية الكاذبة لانه لا يكون أمام العروس وقتها إلا التفكير في اتمام عملية الزواج قبل ان يطير العريس "اللقطة" كما كانت تتوهم إلي ان تفيق من أحلامها علي الحقيقة المرة وتكتشف ذلك كله وتلك اللعبة بعد فوات الأوان وانها وقعت ضحية نصب من نصابة محترفة أدمنت خداع الفتيات الراغبات في الزواج لتستولي علي مصوغاتهن بعد التلاعب بأحلامهن وهو ما كررته كثيرا وبنفس الأسلوب مع الفتيات بعدد من أحياء العاصمة المختلفة وأدلت الضحايا لرجال المباحث في المحاضر التي تم تحريرها بتلك الجرائم بأوصاف المتهمة النصابة وأساليبها في النصب عليهن وانها كانت تستولي علي الذهب دون علم أهلن بشيء لان الاتفاق يكون بينهما فقط في البداية كما تطلب منهن.
------------------------------------------
والى جولة صحفية أخرى مع سلامى وتحياتى ------------------------------------------------
__________________