القرار ده له مميزات وعيوب ولا يمكن الحكم بالتعميم . فعلا بعض المدرسين واقول البعض ليس على خلق بل ومحل شك وريبة وكثرة الاختلاط بين الرجل وطالباته وزميلاته قد تترتب عليه مفاسد عظيمة . خاصة مع قلة الوازع الدينى هذه الايام . كما ان الفتيات فى سن المراهقة وهذا سن خطر . وهناك بعض المدرسات آنسات او مطلقات او ارامل فنريد البعض عن الشبهات والقيل والقال . ولكن هذا فيه اتهام ضمنى لكثير من الشرفاء من المدرسين والمدرسات انهم على علاقات عاطفية محرمة وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا. كما ان قرار تانيث معاهد الفتيات فعلا سيفتح باب التلاعب للموجهين بحجة تانيث المعاهد . ويمكن يجيب مدرسة تعيين حديث وينقل مدرس قديم الى معهد بعيد او معهد ابتدائى او معهد مسائى او ينتدب ايام هنا وايام هنا . وكل واحد تاقلم على وضع معين يصعب عليه تغييره . لذا ارى الجمع بين الحسنيين . اذا كانت هناك مدرسة تصلح لمعهد الفتيات من حيث الخبرة والكفاءة فهى اولى بشرط الا يتضرر المدرس وذلك بان ينقل الى معهد اعدادى او ثانوى بنين قريب من مسكنه وبنفس نصابه ان لم يكن اقل . وعلى فكرة فيه مدرسين رجال يفضلون معاهد البنين فقط بعدا عن الشبهات وللراحة ايضا لان الطلاب الذكور معظم السنة غايبين . وفيه مدرسين بيفضلوا معاهد الفتيات للراحة ايضا حيث تسهل السيطرة على الطالبات اكثر من البنين وهن اكثر طاعة للمدرس واكثر احتراما والتزاما ومذاكرة . وتلاحظوا ان نتائج معاهد الفتيات افضل واوائل الشهادات غالبا من الفتيات . واخيرا كل واحد ينام على الجنب اللى يريحه. واحنا نتكلم زى ما احنا عاوزين والازهر بيعمل اللى هو عاوزه . ورمضان كريم
|