جزاكم الله خيرا ، ورزقكم وإيانا الخلق الجميل والعلم النافع ..
ولكن .. أيها الإنسان :
يوما ما .. ستكون أحد الإثنين ..
فإذا كنت من يعمل :
فاعمل لله وانس أمر الناس ، إعمل كأنك ستُسَلم عملك إلى الله وهو من سيراه ، وانتظر منه أجرك وثق فى أنه عند الله لن يضيع ، وذلك كافيك عن أجر من الناس ما أبخسه مهما كثر أمام أجر الله .
وإذا فعل أحد لأجلك شيئا وإن صغر أو أدى إليك معروفا:
فلا تبخل عليه بكلمة شكر من قلبك قد تستحقرها وقد تغنيه عن كنوز الدنيا ...
عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ". أخرجه الترمذي .