مصادر: تقدم ملحوظ فى المفاوضات مع الإخوان.. ولا حديث عن عودة مرسى للسلطة.. نقاش حول تشكيل حكومة جديدة والإخوان تطرح العوا رئيسا للوزارة.. وظهور مرسى على التلفزيون لإعلان استقالته
الإثنين، 5 أغسطس 2013 - 16:16
د. محمد سليم العوا
كتب محمد إسماعيل ومحمد حجاج
قالت مصادر قريبة من المفاوضات التى تجرى لحل أزمة اعتصامات أنصار الرئيس "المعزول" فى ميدان رابعة العدوية ونهضة مصر أنه تم تسجيل تقدم ملحوظ خلال المفاوضات المكثفة التى جرت خلال الساعات الماضية بمساعدة عدد من المسئولين الأجانب الذين يزورون مصر الآن للمساهمة فى حل الأزمة وعلى رأسهم ويليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكى.
وأكدت المصادر أن المفاوضات تجاوزت نقطة عودة الدكتور محمد مرسى إلى الحكم مرة أخرى فى حين تتركز المفاوضات حول الإفراج عن القيادات السياسية المؤيدة للرئيس المعزول والتى تم اعتقالها خلال الأسابيع الماضية إلا أن السلطات تمسكت فى الوقت نفسه بعدم الإفراج عن أسماء بعينها باعتبار أنها متهمة فى قضايا جنائية مثل خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية المعزول للعلاقات الخارجية.
وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات تطرقت إلى تغيير الحكومة الحالية وتفويضها صلاحيات رئيس الجمهورية، حيث تم طرح عدد من الأسماء لتشكيل الحكومة الجديدة مثل الدكتور محمد البرادعى أو حمدين صباحى أو الدكتور كمال الجنزورى إلا أن الإخوان رفضوا هذه الأسماء وطرحوا فى المقابل اسم الدكتور محمد سليم العوا.
وأوضحت المصادر أن الخلاف الرئيسى الآن حول شكل وطريقة إخراج الحلول للرأى العام بصورة تبدو مرضية لكوادر التيار الإسلامى حتى تتمكن القيادات من إقناعهم بمغادرة الاعتصام، وأشارت إلى أنه من ضمن الحلول المقترحة من جانب الإخوان هو السماح للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى بالخروج على شاشات التليفزيون لإعلان استقالته من منصبه ومنح صلاحياته لرئيس الوزراء الجديد مع إعادة العمل بدستور 2012.
وأكد مصدر شارك فى وفد التحالف الوطنى لدعم الشرعية فى اللقاءات التى تم عقدها مع ويليم بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكى أنه لم يجر أى نقاش حول عودة الدكتور محمد مرسى إلى السلطة مرة أخرى، وأن الوفد متمسك بالشرعية الدستورية بمعناها الواسع وأن اللقاءات الأخيرة كانت عبارة عن جلسات استماع لتقريب وجهات النظر بين السلطة وبين الإخوان بهدف إيجاد حلول سياسية تخرج مصر من حالة الانسداد السياسى الذى تمر به وكذلك مد جسور الثقة بين الطرفين.
وأضاف: "هناك مفاوضات الآن حول إطلاق سراح المعتقلين فى مقابل تعهد الحكومة بعدم التعرض للمتظاهرين السلميين المؤيدين لمرسى كما طرح بيرنز تعهد القوى المؤيدة لمرسى بعدم التحرك عشوائيا وإثارة اضطرابات فى البلاد وهو الأمر الذى تحفظنا عليها نظرا لأن أغلب إعداد ال***ى سقطوا من صفوفنا".
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1192146&SecID=12