لن أتحدث عن حمدين صباحي الأن ( لم يتضح لي موقفه بصورة جلية حتي هذه اللحظة )
لكن استقالة البرادعي تؤكد أكثر من أمر بما لا يدع أي مجال للشك ( بالنسبة لي ) :-
1- أنه كان وراء تأخر فض " الاعتصامين " .
2- أنه كان ورقة الضغط علي الرئاسة والحكومة المصرية في السماح بزيارات الشاطر وغيرها .
3- أنه لا يصلح لتولي أية مناصب في الدولة ( وهذا ما كنت أريده منذ فبراير 2011 . أن يتولي أي منصب في الدولة عدا رئيس الجمهورية حتي تظهر حقيقته وقدرته الفعلية في التعامل مع الأزمات والأوضاع السيئة التي ينتقدها !! )
4- أنه ينتمي لأمريكا أكثر من انتمائه لمصر !!
5- أنه كاذب فيما زعمه بأنه لا يستطيع أن يتعايش مع فض " الاعتصامين " بالقوة لأن ضميره لا يسمح له بذلك !!
ولكن ضميره سمح له بأن يتعايش مع غزو أمريكا للعراق وتدميرها وارتكاب مجازر لا تمت للإنسانية بأية صلة , والاستيلاء علي بترولها - كل ذلك بحجة وجود أسلحة كيماوية هناك !!
وبالرغم من أن البرادعي نفسه أعلن عدم وجود أسلحة كيماوية بالعراق , إلا أن أمريكا لم تلتفت له ونفذت ما تريده . ولكن البرادعي ظل في منصبه ولم يتقدم بإستقالته واستطاع أن يتعايش بضمير مستريح مع ما تم في العراق !!
6- أنه عامدا أراد أن يضع الرئاسة المصرية الحالية والحكومة والسيسي في موقف مربك أمام دول العالم , وإن شاء الله تعالي لن يُفلح هو أو غيره .
فالحمد والشكر للمولي عز وجل أن كشفه علي حقيقته الزائفة أمام من كانوا يؤيدونه .
اللهم اكشف الباقين ممن يُظهرون غير ما يُبطنون .
شكراً علي الخبر .