ويقال ايضا:
أول من اخترع الصابون هو النبي سليمان بن النبي داود عليهما السلام وبعد ذلك استوطنت في فلسطين ومنها انتقلت للمناطق المحيطه وخاصه سوريا و لبنان وارتبطت شهرة الصناعه بعدد من المدن المعروفه بإنتاج زيت الزيتون والغار والزيوت العطرية مثل نابلس في فلسطين وطرابلس في لبنان واللاذقية في سوريا
وتعود صناعة الصابون الى ألفي سنة مضت حيث كان القدماء يدهنون اجسامهم بزيت الزيتون اضافة الى عصارات بعض النباتات وأليافها لتنظيف انفسهم
ووجد أيضا صنع الصابون لدى السومريين الذين استخدموه على شكل عجينه طريه ثم المصريين والعرب لمداواة الأمراض الجلدية
(أسرار الخلطات العائلية)
تشير الدراسات التاريخية إلى أن المسلمين هم أول من طور الصابون بسبب اهتمامهم بالنظافة فقد أضافو له الزيوت النباتية وهيدروكسيدالصوديوم والعطور كعطر الزعتر وقد وصل الشامبو إلى انجلترا أول مره عندما جلبه احد المسلمين الى تلك البلاد
وعين ذلك المسلم لاحقا فيما بعد في بلاط الملكين جورج وويليام الرابع لشؤون النظافه والشامبو
وانتقلت صناعة الصابون من بلاد الشام ومن فلسطين تحديدا على أيدي الصليبيين إلى أوروبا وإلى فرنسا بوجه خاص، فتأسست مصانع صابون زيت الزيتون في مرسيليا. وكانت هذه المصانع تصنع الصابون بطريقة مشابهة لطريقة تحضير الصابون النابلسي، وانتشرت هذه الصناعة في إنجلترا في القرن الرابع عشر.
ففي زمن الاحتلال الصليبي لأجزاء من بلاد الشام نالت صناعة الصابون شهرة كبيرة، حتى أن ملك القدس الصليبي نفسه أعطى تصريحا خاصة لعمال مصانع الصابون بالعمل مما مكنه من توفير مصدر مالى لمملكته.
أما أول وصف لصناعة الصابون فجاء على لسان شمس الدين محمد بن أبي طالب الأنصاري الدمشقي الملقب بشيخ الربوة. وقد شهدت هذه الصناعة تطورا بطيئا بعد أن تحولت إلى أسرار عائلية غالبا، فغدا من الصعب التعرف عليها الا بالتجارب والملاحظات. وفي عام 1906 وضع ماركلن الملقب بالمارسيلي أول معادلة كيميائية متوازنة ينتج عنها الصابون، هو نتيجة لموازنة كيماوية مبينا ذلك بشكل مفصل في كتابه دراسة حول تكوين الصابون التجاري بعلاقاته مع التصنيع.
والغالب ان اصل صناعة الصابون هو من المسلمين ثم انتقل الى الغرب عن طريق الحروب الصليبية الى ان اكتشف نيكولا الفرنسي طريقة اخذ الصودا واستمر التطوير حتى وصل الينا بهذا الشكل
والله أعلم