اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحى الشيخ على
نحن نتحدث من وجهة نظر نفسية سياسية , و يحزنني *** اخوتي المسلمين , يحزنني التمثيل بالنساء والأطفال , يحزنني أنين المساجد والمنابر , يحزنني *** المسلم أخيه المسلم , يحزنني ويحزنني , ويربط على فؤادي مايرويه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا ذر ! قلت :لبيك يا رسول الله وسعديك . قال : كيف أنت إذا أصاب الناس موت يكون البيت فيه بالوصيف ؟ قلت : الله ورسوله أعلم - أو قال : ما خَارَ الله لي ورسوله - قال : عليك بالصبر - أو قال : تَصْبِر - ثم قال لي : يا أبا ذر ! قلت : لبيك وسعديك . قال : كيف أنت إذا رأيت أحجار الزيت قد غَرِقَتْ بالدَّمَ ؟ قلت : ما خَارَ الله لي ورسوله . قال : عليك بمن أنت منه . قلت : يا رسول الله أفلا آخذ سيفي وأضعه على عاتقي ؟ قال : شاركت القوم إذن ! قلت : فما تأمرني ؟ قال : تَلْزَم بيتك . قلت : فإن دُخِلَ على بيتي ؟ قال : فإن خشيت أن يَبهرك شعاع السيف فَـأَلْقِ ثوبك على وجهك ، يبوء بإثمك وإثمه .
وفي رواية لأحمد : يا أبا ذر ! أرأيت إن قَتَلَ الناس بعضهم بعضا - يعنى حتى تغرق حجارة الزيت من الدماء - كيف تَصنع ؟ قال : الله ورسوله أعلم . قال : اقعد في بيتك ، وأغلق عليك بابك . قال : فإن لم أُتْرَك ؟ قال : فأتِ من أنت منهم ، فكن فيهم . قال : فآخذ سلاحي ؟ قال : إذا تشاركهم فيما هم فيه ! ولكن إن خَشِيتَ أن يَروعك شعاع السيف فَـأَلْقِ طَرَفَ ردائك على وجهك ، حتى يبوء بإثمه وأثمك .
فإن هذا محمول على تَرْك القِتال في الفِتن ..
قال القرطبي عن حديث أبي ذر هذا : وحَمَلَه العلماء على تَرْكِ القتال في الفتنة ، وكَفّ اليَدِ عند الشبهة .
وهذا بِخلاف ما إذا كان الداخل على الإنسان عدوّ صائل أو لِصّ ، فَلَه أن يُدافِعه ، وله قَتله إن لم يَندفع إلا بِه .
|
فتنة اى فتنة اخى الحبيب الحق انا لا اراى فية زيغ وانة واضح وضوح الشمس والباطل واضح وضوح الشمس