من فضل الله
من فضل الله على أن كنت أول من نطقها فى مدرستى بالرفض للقرار جملة وتفصيلا وهذا ما شجع كل المدرسات على الرفض وبعض الرجال وكانت هناك محاولة لمضايقتى من بعض الزملاء المؤيدين للا نقلاب بإظهار رضاهم بالقرار وأنهم سعداء به مع علمى اليقينى أن قلوبهم كانت تتقطع منه بل إن منهم من لا يحضر للمدرسة أكثر من ساعة ثم لا نراه ويذهبون لأشغالهم الخاصة
أما الزميل الذى يؤيد هذا القرار فأقول له وأنا مستعد أنفذ القرار بشرط أن القاضى يحرس المحكمة ويكنسها
أنا من علمت هذا القاضى فكيف يكون أفضل منى
ودخلت كليتى بمجموع أكبر من كليته فكيف يكون أفضل منى
أنا أقبض الفتات وهم فى أغلبهم وسيلة إفساد البلد وتبرئة المجرمين
|