وزير الكهرباء يبحث أزمة السيولة بعد انخفاض التحصيل إلي 50%
إمام: مراجعة الفواتير.. والقضاء علي القراءات الوهمية للعدادات كتب محمد تعلب:
تسبب انخفاض معدلات التحصيل بقطاع الكهرباء إلي 50% في حدوث أزمة سيولة حادة قد يؤثر علي الأوضاع المالية بالشركات ومعدلات تنفيذ الخطة الاستثمارية.
ناقش المهندس أحمد امام وزير الكهرباء والطاقة أمس ورؤساء شركات توزيع الكهرباء وقيادات القطاع بحضور المهندس جابر رئيس القابضة لكهرباء مصر الموقف وسبل إعادة معدلات التحصيل خاصة بالقاهرة الكبري التي تستهلك حوالي 35% من الطاقة والحملات التي يقودها بعض رموز النظام السابق لمنع سداد الفواتير والاجراءات التي اتخذتها الشركات لتأمين متطلبات المواطنين وارتفاع شكاوي المواطنين من ارتفاع قيمة الفواتير.
طلب الوزير من رؤساء الشركات تكثيف عمليات تحصيل الفواتير ومراجعة فواتير من يتقدم بشكوي من ارتفاعها أو رد حقه ان كانت الشكوي صحيحة وتشديد العقوبات علي قارئ العدادات الذين يكتبون استهلاكات جزافية دون قراءة واقعية للعدادات.
أكد الوزير ارتفاع الدعم المقدم من الدولة للمواطنين ومحدودي الدخل ليصل إلي 25 مليار جنيه رغم التحديات الكبري التي تواجه قطاع الطاقة مؤكدا علي أن شكاوي ارتفاع الفواتير لا علاقة له بأية زيادة في أسعار الكهرباء لم تشهد أية زيادة أخري منذ يناير الماضي. كما لم يتم زيادة أسعار الخدمات الجماهيرية التي تقدمها شركات الكهرباء لم تشهد أسعار مقايسات الكهرباء اية زيادة منذ يناير 2007 رغم الزيادة الكبيرة في أسعار مهمات ومعدات الكهرباء وزيادة المرتبات مما جعل هذه المقايسات تتحول من مصدر دخل إلي خسائر في الكثير من الحالات.
توقع المهندس احمد امام بدء الحمل الأقصي للاستهلاك في الانخفاض من الاسبوع القادم مع انخفاض درجات الحرارة مما يعطي الفرصة لإراحة وحدات التوليد وتنفيذ برامج الإحلال والتجديد وتوسعات الشبكة.
ناشد المهندس أسامة عسران رئيس شركة جنوب القاهرة أصحاب الشكاوي عن تجاوزات الفواتير التقدم بها.. والتعاون في سداد الفوتير التي تسقط قيمتها.. كما سيتم العمل بنظام جديد للرقابة.. يحقق الشفافية العامة وضمان مطالبة كل مستهلك باستهلاكه الشهري فقط وتصنيع العدادات الحديثة محليا.
http://www.algomhuria.net.eg/algomhu...l/detail00.asp