9 - اختصاصها بأنها كالغيث لا يدري أوله خير أم آخره:
عن أنس - رَضيَ اللهُ عنهُ - قال: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -: (مثل أمتي مثل المطر لا يُدرى أوله خير أم آخره) أخرجه التِّرمذيُّ، وقال: حسن (2869)، وقال الشيخ الألباني - في المشكاة -: صحيح لطرقه (المشكاة 6277).
10 - اختصاصها بصلاة العشاء:
عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: أبقينا النَّبيّ - صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - في صلاة العَتَمَة فأخرى حَتَّى ظنَّ الظان أنه ليس بخارج والقائل منّا يقول: صلّى، فإنّا لكذلك حَتَّى خرج النَّبيُّ - صَلَّ اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - ، فقالوا له كما قالوا، فقال: (أَعتِموا بهذه الصلاة، فإنكم قد فُضِّلتُم بها على سائر الأمم، ولم تُصلِّها أمةٌ قبلكم) صححه الشيخ الألباني في "صحيح أبي داود" (1/85) رقم (421).